من المعتدى المسيح أم اليهود ؟
الحلقة : - 1 - الكاتب والأديب : عبد الرحمن عبد العزيز
========================================
من المعتدى المسيح أم اليهود ؟
لابطال النعرة الكاذبة فى العالم عن الإسلام وأنه بدأ بالسيف وانتشر بالسيف
ولإبطال النعرة المنتشرة فى العالم بأن الإسلام دين ارهاب
نقول :
دعى موسى الناس الى عبادة الله الواحد فحاربه فرعون وجنوده رفضا لدعوة التوحيد بل واتهامه بأنه يريد ابدال دين المصريين قالها فرعون لاقناع الناس حوله بجرم موسى ( يريد أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد -- وقال ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد -- الايتين بسورة غافر
ملاحظات :
يبدل دينكم == عبادة فرعون
الى عبادة الله الواحد
على اساس انه اقنعهم بانه ربهم الاعلى
يظهر فى الأرض الفساد = قضية اجتماعية وسياسية من الدرجة الأولى وهو نفس ما يحدث الان فى العالم كله
ودعى عيسى الناس لعبادة الله الواحد الأحد قال : ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم -- الاية بسورة المائدة
ويعلم اليهود سر خلق عيسى بغير اب وانه خلق كما خلق آدم بكن فيكون
ويعلمون صدق دعوته للتوحيد
ويعلمون أوامر الله لهم باتباعه
ومع ذلك وشو وشاية فادحة لملك الروم وأقنعوه بأنه يسلب من تحت قدميه الملك ولابد من قتله
وجآءوا بالفعل جنوده لقتله وتخليص الناس من دعوة التوحيد
والأغرب من ذلك أنهم أقرب الناس إليه صلى الله عليه وسلم فدلوا الجنود القتله عن مكانه بصومعته
ولكن قدرة الله العلى أن رفعه اليه وحول الخائن الى شبيه عيسى عليه الصلاة والسلام فقتلوه ظنا منهم بانه عيسى
من الارهابي ؟
القاتل أم المقتول
دعوة للتفكر
والتأمل فإن التاريخ يعيد نفسه وبالقدر ذاته والطريقه ذاتها وإن اختلفت المسميات
والى لقاء اخر ان شاء الله
========================================
من المعتدى المسيح أم اليهود ؟
لابطال النعرة الكاذبة فى العالم عن الإسلام وأنه بدأ بالسيف وانتشر بالسيف
ولإبطال النعرة المنتشرة فى العالم بأن الإسلام دين ارهاب
نقول :
دعى موسى الناس الى عبادة الله الواحد فحاربه فرعون وجنوده رفضا لدعوة التوحيد بل واتهامه بأنه يريد ابدال دين المصريين قالها فرعون لاقناع الناس حوله بجرم موسى ( يريد أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد -- وقال ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد -- الايتين بسورة غافر
ملاحظات :
يبدل دينكم == عبادة فرعون
الى عبادة الله الواحد
على اساس انه اقنعهم بانه ربهم الاعلى
يظهر فى الأرض الفساد = قضية اجتماعية وسياسية من الدرجة الأولى وهو نفس ما يحدث الان فى العالم كله
ودعى عيسى الناس لعبادة الله الواحد الأحد قال : ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم -- الاية بسورة المائدة
ويعلم اليهود سر خلق عيسى بغير اب وانه خلق كما خلق آدم بكن فيكون
ويعلمون صدق دعوته للتوحيد
ويعلمون أوامر الله لهم باتباعه
ومع ذلك وشو وشاية فادحة لملك الروم وأقنعوه بأنه يسلب من تحت قدميه الملك ولابد من قتله
وجآءوا بالفعل جنوده لقتله وتخليص الناس من دعوة التوحيد
والأغرب من ذلك أنهم أقرب الناس إليه صلى الله عليه وسلم فدلوا الجنود القتله عن مكانه بصومعته
ولكن قدرة الله العلى أن رفعه اليه وحول الخائن الى شبيه عيسى عليه الصلاة والسلام فقتلوه ظنا منهم بانه عيسى
من الارهابي ؟
القاتل أم المقتول
دعوة للتفكر
والتأمل فإن التاريخ يعيد نفسه وبالقدر ذاته والطريقه ذاتها وإن اختلفت المسميات
والى لقاء اخر ان شاء الله
0 التعليقات :
إرسال تعليق