من المعتدي اليهود أم المسيح ؟
الحلقة 2 - الكاتب والأديب عبد الرحمن عبد العزيز
===============================
في الحلقة الاولى وقفنا عند القول : ولكن قدرة الله العلى أن رفعه اليه وحول الخائن الى شبيه عيسى عليه الصلاة والسلام فقتلوه ظنا منهم بانه عيسى
من الارهابي ؟
القاتل أم المقتول
دعوة للتفكر
والتأمل فإن التاريخ يعيد نفسه وبالقدر ذاته والطريقه ذاتها وإن اختلفت المسميات
والآن نكشف الغطاء عن حقيقة من حقائق الزمان
===============================
في الحلقة الاولى وقفنا عند القول : ولكن قدرة الله العلى أن رفعه اليه وحول الخائن الى شبيه عيسى عليه الصلاة والسلام فقتلوه ظنا منهم بانه عيسى
من الارهابي ؟
القاتل أم المقتول
دعوة للتفكر
والتأمل فإن التاريخ يعيد نفسه وبالقدر ذاته والطريقه ذاتها وإن اختلفت المسميات
والآن نكشف الغطاء عن حقيقة من حقائق الزمان
الإجرام سلوك بشري قومته شريعة السماء
فالقاتل أجرم في حق الله أولا ثم في حق من قتله بغير حق
وكلمة بعير حق أى سلطان
والقتل من السلطان لابد أن يكون بحكم قاض عادل ولي من السلطان نفسه ومن هنا فإن القصاص لا يكون من اولياء الدم مثل الاب ان قُتل ابنه او الابن ان قُتل اباه ولكن بحكم قاضى وبيد السلطان فى حضور أولياء الدم
والإجرام فى حق الله يعنى أنه أزهق روحا الله خالقها وهو يأخذها بغير جرم من أى مخلوق آخر
وشريعة السماء حرمت القتل والمساعدة عليه وبأى وسيلة وبأى طريقة فلا حق لاحد الا العدالة
والمجرم القاتل مهما كان دينه فالعيب فيه وليس فى دينه إذ أن الله حرم القتل الا بالحق فى كل الشرائع التى انزلها للبشر
فالجرم سلوك بشرى حرمته شرائع السماء فكيف نتهم دين الله .. كيف ؟
شريعة الله بتحريم القتل فكيف نرد على المعتدى من المجرمين ؟
قال تعالى : ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين
قال تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
قال تعالى : وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم
ففى كل الحالات التاريخية لم يأمر الله بالاعتداء وإنما برد العدوان
فما هو موضوع الفتح الاسلامى ؟
هو ما نبدأه فى الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى
جدو عبدو
فالقاتل أجرم في حق الله أولا ثم في حق من قتله بغير حق
وكلمة بعير حق أى سلطان
والقتل من السلطان لابد أن يكون بحكم قاض عادل ولي من السلطان نفسه ومن هنا فإن القصاص لا يكون من اولياء الدم مثل الاب ان قُتل ابنه او الابن ان قُتل اباه ولكن بحكم قاضى وبيد السلطان فى حضور أولياء الدم
والإجرام فى حق الله يعنى أنه أزهق روحا الله خالقها وهو يأخذها بغير جرم من أى مخلوق آخر
وشريعة السماء حرمت القتل والمساعدة عليه وبأى وسيلة وبأى طريقة فلا حق لاحد الا العدالة
والمجرم القاتل مهما كان دينه فالعيب فيه وليس فى دينه إذ أن الله حرم القتل الا بالحق فى كل الشرائع التى انزلها للبشر
فالجرم سلوك بشرى حرمته شرائع السماء فكيف نتهم دين الله .. كيف ؟
شريعة الله بتحريم القتل فكيف نرد على المعتدى من المجرمين ؟
قال تعالى : ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين
قال تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
قال تعالى : وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم
ففى كل الحالات التاريخية لم يأمر الله بالاعتداء وإنما برد العدوان
فما هو موضوع الفتح الاسلامى ؟
هو ما نبدأه فى الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى
جدو عبدو
0 التعليقات :
إرسال تعليق