( من مجموعة خواطر عاشق )
** - تلك اللحظة - **
و مهما حاولت لايمكن أن تُحب أحد في صورة من حرمتك الدنيا من حُبه و الظفر
بقلبه و مواصلة الحياة معه مهما قاومت و مهما حتى حاربت صورة من تحب
بداخلك ومهما أخذك الكبرياء ذلك لأن من تحب تبقى صورته محفورة على جدران
قلبك لاتمحوها الأيام و لاتطمسها السنين حاول كيفما شئت و إصنع كل ما
بوسعك والنهاية التي لامفر منها هيَّ أن يبقى من تحب داخل قلبك حتى و إن
توهمت و إن حاربت من أجل الصورة الزائفة و ذلك الوهم و هذا التمثال الذي
صنعته أنت لتنسى به من تحب سوف تأتي تلك اللحظة التي تفيق فيها
لتكتشف أن من يسكن بقلبك هو ذلك الحبيب الذي حاولت أن تطمس معالمه و
أنك أنت من تاه و ضاع بين ماضٍ كانت نهايته الضياع و حاضر ضائع منذ البداية و
لذلك يجب أن تتعلم جيداً و تستوعب الدرس مهما كان قاسيا و في نهاية ذلك
المشوار الطويل لابد أن تتفهم جيداً أنك .........
بقلبي و قلمي في 25 / ا / 2016
الشاعر / محمد رمضان
0 التعليقات :
إرسال تعليق