الأربعاء، 27 يناير 2016

أنا فى نتظارك تسأليني = بقلم / طارق السيد بلأسي == تحياتي جدو عبدو


أنا فى نتظارك تسأليني
ياسيدتى أنا فى نتظارك تسأليني
وﻻ تجعلى قلبك فى حيرة وعن 
على ما يدور في أفكارك أخبرينى
ولست ضعف من أجل حبى تتساقط
دموع عينى
ولكن قلبى يحمل الوفاء والإخلاص
طول سنيني
وأنا رجل يحب بضمير والله لهذا يهدينى
وأنا فى نتظارك تسأليني
حتى تتأكدى إنك وأحدك من تملكينى
سأخبرك عن كل شئ رغم إنك ﻷفكارك 
لم تعرفينى
وأن لم تكونى قدرى ونصيب لم أنساك
ولو حتى أنتى تنسينى
وسأحب كما أحبك حتى لو أنتى كرهتينى
ولم أهجرك من حتى لو من أيامك تهجرينى
ولم أتجاهلك من حياتى لحظه حتى لو أنتى 
تجاهلتينى
ولم أترك من أحلامى ليلة حتى لو أنتى 
من أحلامك تركتينى
وكي أنساك وأنا أدمانت حبك وليس غير 
حب شئ يشفينى
وأنا في نتظارك تسأليني
وأسالى نفسك لماذا بكل 
همسات الصدق أكلم و 
تكلمينى
ولماذا حبك من الأحزان يحمينى
ولماذ غرامك في كل مكان ب 
الأمان يعطينى
ولماذا أنتى فقط التى من 
تسبحى فى بحر حنيني
وأنا في نتظارك تسأليني
وسأخبرك لماذا تتساقط دموع عينى
لاننى ياسيدتى يوم قلت أحبك لا 
أقولها ﻷنثى غيرك وأقسم بربى وبدينى
كل النساء محرمين عليا مثل أختى
ولو كان حبهم بعد موتى ألف مرة يحينى
ولس أنا رجل الحب الكذب حتى لو كان هذا 
من عهدى معك طوق ينجين
ولو الليالي تتكلم كانت تخبرك حين لم
أسمع صوتك كي تسهرين
ولماذا أريدك أن ياسيدتى تتزوجنى
ولماذ أنتى دون النساء أحبك وأنتى 
دون الرجال تحبينى
أرجوك تكلمى وبصمتك ﻻ تعذبينى
ولماذا دعوتى الاول والاخير أنك أول 
النساء فى الجنة تقبلينى
أنا فى نتظارك تسأليني
سعادتك ياسيدتى هى التى 
تهمنى وتكفينى
وبعدك نار تآكل قلبى وتكاوينى
وأنتى كل النساء أمامى وعن 
شمالى ويمينى
وولعمرى يقدم فى عمرك لحظه
سوف أقدمه دون أى تفكيرى
هذا ما كنتى تريديها أجابينى
وﻻ تشغالك صرخات صوت أنينى
من يحب ياسيدتى ب إخلاص مثلى
ﻻ يكره وﻻ ينسا صدقينى 
أنا فى نتظارك تسأليني
بقلم / طارق السيد
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي