سقوط الحرم .. فى ذكرى سقوط برجى التجارة بأمريكا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* الصدفة فقط فى التوقيت لكن الحادثين مدبرين ..
ففى برجى التجارة كان القرار متخذا من الصهاينة العاملين
ب "السى آى إيه " تحت قيادة " الموساد " . مات ثلاثة آلاف
وغاب اليهود عن موقع الحدث بتحذيرات مسبقة .. فليس
هناك يهودى خارج إسرائيل إلا وهو جزء من جهاز الموساد .
.........................
* وتوابع زلزال برجى التجارة دفع ثمنه فقط العرب
والمسلمون فى كل مكان .. اختفت دول مثل العراق ..
ولهذا الاختفاء صلة بما أسميناه الربيع العربى ، والذى
اختفت فيه سوريا وليبيا واليمن ، وخربت أفغانستان ،
ومازالت توابع زلزال البرجين ناشطة ، لإخفاء دول على
قائمة المخفيين الجدد .. مثل مصر والسعودية والسودان
والجزائر .
..........................
* وبالطبع استفادت دول أوربا وأمريكا وانتعش اقتصادها
على عمود عملاق من حصيلة بيع السلاح لعالمنا التعس .
فضلا عن آلاف العبيد المهاجرين الى بلادهم من أحرار
العراق وسوريا والشعب المصرى فى الطريق ، فضلا عن
الأرض التى أصبحت ممهدة فى كل دول العرب لوصول
القوات الغربية والأمريكية بغرض إحتلال طويل الأمد .
...........................
* دائما ستجد فى سكة خراب العالم .. " جهاز الموساد " ..
حتى اغتيال الرئيس الامريكى " جون كيندى " واللغط
المحيط به واغتيال المتهم الأول " أزوالد " للتعتيم والتغمية
على الفاعل الحقيقى الذى يعرفه كل أمريكى من المثقفين
المحايدين . لم يطق الموساد أن يحكم أمريكا رئيس متفهم
لوجهة نظر العرب ، ومدرك للمأساة التى تعرض لها شعب
فلسطين .
_______________
** والآن نحن أمام حادث الحرم المكى الذى تشير
الإحصاءات الأوليه الى نحو 70 شهيدا وأضعاف هذا العدد
من الجرحى ، أشير بداءة الى أننى كنت على يقين من أنه
سيكون موسما عصيبا للحج وأن مئات الضحايا سيكونون
على مذابح المؤامرة هناك !
* ولن يكون هذا هو الحادث الأخير لهذا الموسم .. إنها
البداية فقط .. فسوف تتوالى الحوادث إن لم تنتبه وتستنفر
كل أجهزة الأمن فى مصر والمملكة وفورا ..
* قد نرى حوادث طائرات للحجاج ، وغرق عبارات ، وانتشار
أوبئة قاتلة ، وحرائق ، وانهيارات لمبانى مكتظة بالحجاج ،
وحوادث سيارات بين مكة والمدينة ، وغير ذلك مما فى
جعبة الموساد والمخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات
الإيرانية .
......................
* أعيد من تانى ولا الفكرة وصلت لأجهزتنا الأمنية ثقيلة
السمع ، ضعيفة البصر ، مختلة التفكير ، فاقدة الاستشعار
على البعد .. وهذا الاستشعار هو العمل الرئيس لأجهزة
الإستخبارات حول العالم غير العربى .
__________________
* ( المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية
والسياسية د / محمد البكرى )
0 التعليقات :
إرسال تعليق