الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

يا أميرتى = بقلم / طارق السيد بلاسى === تحياتى جدو عبدو


يا أميرتى

أيها البحر سألقى فيك دمعتى 

وسأخبرك سرى جدآ من حياتى 

وقصتى 

ولماذا هذه الصرخات وعصبيتى
اننى مشتاق جدآ إلى حروف
أميرتى
رغم أن القصائد كثير فى أجندتى
ولكن همسات كلماتها تجعلنى
أسعد الناس فى دنيتى
سأخبرك أنها بطلة كل فصول
روايتى
وهى أول النساء
وأخر النساء فى
حكايتى
أحتاجها أن تسكرنى من حروفه
وتخرجينى من لوعتى
تجعلنى مسطول من بيات شعرها
حين تقول انت حبيبى وهى حبيبتى
تذوقينى من تانى الألحان غرامكها
ف ما أجمل بالحانها ضحكتى
تمزقينى وتقطعينى ثم تلملمينى
وتزرعينى بستان يطرح فقط أحبكى
غيابها يجرحنى ويعذابنى ويحرقنى
ما هى جميلتى
حين أقرأ قصائد العشق ينادى قلبى
ليس مثل قصائد ملكتى
أخبرينى ماذا تكتبينى الأن يا أميرتى
وهل نسيتى قصيدتنا وأنها فكرتى
أخبرينى كيف أنسج لكى حروف رسالتى
وجمعت كلمات الدنيا حتى أكتب يلق
بكى يامعشوقتى
ولكن ﻻ تكفينى وتعجزنى أمام سحر
عيونكى
وشعرك الحرير الذى فيها سر بتسامتى
أخبرينى يا أميرتى
كيف حال الشعر فى ورقتك لن قلمى لم
يكتب لغيرك فى ورقتى
وخبرينى كيف سحرتنى حتى ﻻ تفرقنى
ودمآ تكونى فى منامى على وسادتى
ف اننى أخبر البحر والأمواج الأن بوحدتى
وكيف تركتينى بالبكاء بين أركام غرفتى
ولكن حين أسمع صوتك أو أشاهد كلماتك
تكون سعادتى
يا أميرتى
سأسفر عبر البحر وتكون صورتك دواء غربتى
سأرحل بعيدآ أبحث عن حروف جديده أكتب
بها لكى قصيدتى
وسأ نسج من أنها الجنة لك
وحين يذكر الرجال أسمك تقتلنى غيرتى
وﻻ يهدينى إلا اننى أثق فيكى فوق فى
نفسى ثقتى
وأسال نفسى
هل أنا جدير بحبك ؟
هل أنا عاشق مجنون بك ؟
هل سأبقى أحكى للبحر والقمر
اننى ﻻ قدر أعيش بدونكى ؟
هل حق اننى أدمنتكى ؟
اننى أخاف حرفآ من حروفى
يكون سبباً فى جرحكى
يامولاتى أرجوكى ﻻ تزعلى
يومآ من حمقائتى
لو تعلمى كيف يفعل معى
الليل وكيف يكون نار سهرتى
تدعبينى فى السماء فهل تريد حيرتى ؟
أعطينى بريق أمل ينور بصيرتى
هل تذكرينى مكالمتى
هل تشتاقين للرويتى
وعندما يسالؤنى عنكى
أقول نعم
حبيبتى
وسيدتى
وملكتى
وجميلتى
وأميرتى
وسلطانة قلبى
طول عمرى سأتحدث عنكى
أنثى جعلتنى أحبها وكره من
غيرها كل شئ فى دنيتى
بقلم / طارق السيد بلاسى
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي