الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

كالشجرة = بقلم / ابو حمزة الفاخري -- تحياتى جدو عبدو




كالشجرة  = بقلم / ابو حمزة الفاخري  

------------

كالشجرة حين تتساقط ثمارها واوراقها

يتساقط احبة لنا من صفحة الايام ...

فكم من حبيب وقريب

للنفس عزيز 

على القلب نفتقده 

في هذه الايام المباركة 

...

هي الحياة تُسقِطُ اولادها 

شيئا فشيئا ليولد نشىء آخر 

نمضي في دروب العمر الوعرة 

ونتساقط على جانبي  الطريق

 ...نتراكض...

نتسايق 

لنقطف بعضا من ثمار هذه الدنيا 

ونحسب اننا قد اوشكنا على الاكتفاء منها 

ولكن سرعان ما يتولّدُ فينا املا آخر ...

شهوة ما ...

نريد اللحاق به 

قبل ان يهرب منا 

ويلتقطه منافسٌ آخر 
قبلنا..



او هي طبيعتنا العجولة ...



ننغمس في هذه الامال 
...



والشهوات 



فننسى اننا مهما جمعنا...



ومهما اسرعنا في السير



على الدرب ...



ننسى ان هناك محطة اجبارية



 لا بد وان توقفنا رغما عنا ولا 
تلقي بالا



لامتعتنا ولا لاهوائنا ورغباتنا التي لا تتوقف 





فلذا علينا لنرتاح 



من وعثاء الدرب 



وعناء السفر 



ان نخفف من حمولتنا 



ولا نستكثر من متطلبات الدنيا 



فهي كلها فانية الا ما تزوّدت به من التقوى



وهي هذه الحمولة الخفيفة واللطيفة



تغنيك عن باقي حمولات الدنيا



وتجعل طريقك سهلة باذن الله
.....

ابو حمزة الفاخري


....
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي