،،،،،،،،،،،
أيها الفراق تمهل
،،،،،،،،،،،،،،،
سكن الليل الوداع
فبه يمضي الحبيب بلا عودة
فتقشر الحبات علي الشجر
بلا منبت و بلا فرعة
تقترب منه الأصوات
اشباح ام موتي
فينغز في قلبي غزة
بلا حرب او سكون عتمة
فأشمائز من الحياة
فكم تدق علي الآبواب
بدون اجراس او هزة
يا ليل تكتب في كل يوم
حالة وداع
أخاف منك ان تقول لي
أنك اليوم تسكنين
تحت الأرض
أعد علي أصابعي
كم احببت فلن أجد
الا مرة واحدة
وبها الوم الليل
وبها الوم الذكري
أرجوك يا ليل
ان تلد لي حبا
في الغد او بعد غد
فهل تقبل مني الدعوة ..؟
،،،،،،،
،،،،
الشاعرة ندي محمد
،،،،،،،،
،،،،
0 التعليقات :
إرسال تعليق