بستان الألم
***********
أنا العابر ،،،،،،، في جنح الظلام
بين جنبات ،،،، الظلال القديمة
وخلف حروفي ،،،،، دروبا رحيبه
تسطع الآن ،،،، متخمة بالشوق
أنظر إليها ،،،، بعلامات التعجب
بعين الكشف ،،،،،، عن الحقيقه
يرهقني ،،،،،، التداخل والتوجس
أصرخ ،،،، والبكاء يتناثر كالمطر
هنا أصيح ،،،، يا قدري أنا العابر
من زمن الماضي ،،،،،،، السحيق
فلم يعد الزمان ،،،،،،،،،،،، زماني
وأدير ظهري مرة ،،،،،،،،،،،، أخرى
قبل أن تقيدني ،،،،،،،،، الظروف
أو تستعبدني المعاني المرسلة
قبل أن ،،،،،،،،، تصيبني الخيالات
أو ،،، حمى ،،،،، العشق والتذكار
وأمضي وحدي ،،،،،، في طريقي
حاملا ،،،، جثة الحلم ،،،،،، الجميل
ب
كفن العشق ،،،،،،،، إلى المقبرة
*****************************
بقلم/ وهاد الطاووس
وجدي إبراهيم مصطفى
ملك الصمت
0 التعليقات :
إرسال تعليق