الثلاثاء، 31 مايو 2016

تكعيبة بيتنا = بقلمي صفاء عبد ربه -- تحياتي جدو عبدو


تكعيبة بيتنا 

تكعيبة بيتنا من عمري 
بذرتها إتزرعت جوايا 
كانت أمي تنيمني في ضلتها 
وتقول علي مااعمل إل ورايا
والشمس تلف حوليا
لكن ضلتها حمياني
ولما بديت أمشي 
كنت أمسك فيها 
وكأنها بتلف ورايا
ويوم ورا يوم كنت أكبر 
وهيا تكبر ويايا 
كنت أقطف دايما عناقيدها
ومايوم قالتلي كفايه
كنت أقعد أحلم تحتيها
واحكيلها عن بكره معايا
وايه هيا امالي 
تقعد تسمعلي
حتي في موالي 
ولما كبرت مافرقتني
ماهي اصل جدورها جوايا
ولما الدنيا تضيق بيا 
اجري وارتمي تحتيها 
الاقيها مستنيه 
لاجل ما تشيل عني اسايا
ومااقوم الا وكاني 
مولوده من تاني
ودموعي هيامسحتها 
احتضنتهاوقلتلي كفايه

بقلمي 

صفاء عبد ربه
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي