الاثنين، 30 مايو 2016

قلت لها يا بنت الشعرِ و الغزلِ = شعر : أحمد ريحان -- تحياتي جدز عبدو


قلت لها يا بنت الشعرِ و الغزلِ

حنّي عليََّ فإن الشوق يضنيني


راحتْ و دقاتُ القلبِ في جدلِ

و كلُّ منّا يقولُ الأمر يعنيني


فأنا أقولُ بعيني كنت ألحظُها

همسُ الجفونِ علي الوجنات يُغريني


قال الفؤاد أنا الذي في حبها وقعَ

أنا المأسورُ من عينٍ تُناديني 


قلتُ التحاكمُ في أمرِنا وجبَ

فلنأتِ عند حكيمِ القومِ من حينِ


قال الحكيمُ أراكمُ حالكُم عجبُ

ماللهوي بغريب القومِ يأتيني


قال اتركوني في حالكم ساعة

علّ الحلول بأمر الله تهديني


ثم استفاق فقال ائتوني لها أنظر

كيف الحكومَ بأمرٍ لا يدانيني


رأي الجمال فقال .. الله أبدعَها

كلاكما حقّ و الحُكمُ يُعييني


سقط الحكيم صريعاً في الهوي مثلي

ليتَ الحكيمُ تنحي منذُ ذا الحينِ
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي