الأحد، 22 مايو 2016

كنت مارا فى طريقى ،، بقلم / وهاد الطاووس وجدى إبراهيم مصطفى - ملك الصمت -- تحياتي جدو عبدو


سذاجه طواويسى

****************

كنت مارا فى طريقى ،، 

إلى حيث الهرج والمــرج

وجــدت سيدة جميلة 

غار من حسنهـــا ،، البـــدر

رقيقه ذهبية البشره ، 

تكتحل بالمسك والعنبــــر

ترتدى ثوب فضفاض 

لونه اخضر وشفتاها مرمــر

لكنها شاحبه تبكى بمراره 

تستغيث بالمــــــاره

تئن ، تبكى ، تصرخ 

تستجير فزعا ، ورعبــا

سألت نفسى ،،، 

لماذا تستجيــر 

ولهــا أبناء كثـــر؟

وعندما إقتربت 

وجدت أبناءها يمـزقون ثوبهــــــا 

يريدون إغتصابها 

ومعهم أشباه الرجــــــــال 

منهم الزمار 

ومنهم السحار 

ومنهم الفجـــــــــار 

ومنهم المتآمر ، 

ومنهم لاعب القمــــــــار 

والأدهى وأمر 

وجــدت حشود المتفـــرجـــين! 

من الأفاعي والحيــات ،،

ولم أجد إجابة لســؤالى!

فضحك الحمار من غبــائى 

ثلاث سنوات كـامله !

وقال لى ، يا ملك الحماقه 

ألا تعلم من تكــون ؟

هذه السيده ، الأمه العربية 

وهذا حالها 

لم أشغل بالى بما قال 

ولكنى كنت سعيـــدا 

لأنى حصلت على لقب ملك 

ولم أفكر في معني كلمة حماقه 

وبعد حين من الدهـــــر 

لم أجد فى القاموس هذه كلمة 

هـــل هى مدينه ! 

ام نوع من أنواع الأكل ! 

ام مسكن ودواء شــــــرب؟

والسؤال الذى أطرحه 

على نفسي الأن 

هل كلمة حما جيده 

ام شتمه قبيحه ؟؟ 

*************************

بقلم / وهاد الطاووس

وجدى إبراهيم مصطفى 


ملك الصمت
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي