عجبا لك
عجباً لك حين التقينا
كانت أشواقنا غناء
وحين ابتعدنا
إجتمع الحنين مع البكاء
عجباً أيها الحب
في لوعة الغرباء
فبين قربا وبعد
تدهشنا بأغرب الأشياء
تجمع قلوب وتفرقها
وتلعب بنا بذكاء ودهاء
والأغرب فيك أيها الحب
تسعدنا وتبكينا دون رؤية ولقاء
تحملنا مع أجنحة الطير
فترفعنا أعالي السماء
وتحط فينا إلي قاع الأرض
مثل جيفا للفناء
فكم صرنا معك نرتقي
إلي صفوف الأغبياء
فأرفق بنا وتخلي
عن ثوبك حين تحمل الكبرياء
عماد جبر
0 التعليقات :
إرسال تعليق