الجمعة، 25 مارس 2016

@@ أفديك بعمرين من عمري @ بقلم الشاعرة الراقية / زينب رمانة ... تحيات جدو عبدو


@@ أفديك بعمرين من عمري @

هي الأحلام توهجت

غداة التقينا !.

كنتُ أراك سكني وأمن السنين ..

أكفكف في عيينك أنيناً!.

أضواك عشقا !

فأنت في جهجة الأليال 

تدثرني دفئاً وضياءً !.

أهو الحب أنين وحنين .؟.

أرتع بفيضِ همسٍ 

من ثغرك يثملني!. 

كعناقيد وله تدلت !.

مواسم صخب تواقة إليك !. 

بثرثرة ولعٍ كثغاء الوتين !.

أمواج حب مترفة 

أغدقت على الروح هياماً

وشفاه تهمي رحيقاً

يضرمني أتون عيناك 

بشهب من صمت رهيب

أجني من الثغر شهداً 

ألوذ بالصدر وسناً!. 

أسامر خفق القلب بغنوةٍ

وبيادر احتواء تثاءبت !. 

والوجع داء أليم ..

أسردك عشقاً غجرياً !.

لايعترف بأهوال النوى 

وأنت الهوى والجوى 

بأوصال الحنين !. 

يواكبني أيماني بك رجلاً

كالطود لا يستكين ..

أودعك أسرار ليلتي 

وخوف يشاغب لوعتي !.

احتواءُك أعياد دنيايَ 

أقفالها يقين بك لا ينتهي ..

كنت سكني والحصن المنيع !.

نداءات روحٍ نزفتها بين أضلعك

لقاءات تؤجج ليال عشق 

هي أقمار عمري القرمزي 

كيف تسترقها أعينُ قدرٍ 

وتبوح شفاه عابثة 

بسري النرجسي ؟. 

أهي ألسنة الأسرار أجهدني ثريدها ؟. 

أم هي ملامات أرقت ليلي السجي ؟.

أه لقلبي :::

كيف أستسيغ ذاك الشغب 

وأنت النبض والوريد

يكسوني سناك سحراً 

تبدى بوجنتيَّ فأضاء الجبين !.

ليتك كنت ذاك الوفي العتيد 

المؤتمن على مكنون قلبي !.

المتدثر بأرجوان مهجتي ..

كنت أفديك بعمرين من عمري 

أنشد بين الخافقين أماني 

أدفن بخلاياك عشقي !..

والعمر رغد وعيد !..

ثجة من طيش الصبا

زمن عليها عفا !.

روايات همس مخملي

خفقت لها صوارينا ..

ليهنأ الحب الوليد 

....بقلمي 


زينب رمانة ...
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي