الخميس، 31 مارس 2016

مازال قبح اللئيم = بقلم كريمة دحماني -- تحياتي جدو عبدو




مازال قبح اللئيم 

في زمن المشاكل دهراّ 

يغتال دهر الود 

في نطق اللسان نحراً

كي يموت الصديق

 الصدوق في مزاياه

و تتفتح ضجة الصدى 

في الكهوف فجراً

تنزلق خطوات الضمير

 فى ضوء الضحى

كي يسير الضرير 

في رحلة خطاها الصدى

مع رحلة العمر 

إلى لا منتهى في الفناء 

كما الذئب يأتي على 

حبات الرمال في خطى

هل تعشق حياة الأساطيل

 وسط محراب الحضور

أم ينتابك الصمت 

في صحراء تراها كما البحور

فيا من تريد صداقة

 الغربان و الطيور الجارحة 

تخلص من لوي ذراع الحب

 و لو كنت من الصقور

لأنك تزيد حماية عقلي

 من الدخول في السراب 

و تدخلني مرحلة الهدوء

 في روح أغلقت الأبواب 

أمام أي إحساس 

تخلصت منه أيام الصبا

قد نال منى و أدخلني 

في أحضان غياهب العذاب 

فقد اعتذرت لنفسي

 أمام نصائح دنيا الفناء

بالاستماع في سكون

 و في صمتٍ للغناء

أعتلي بها بنفسي

 للسكينة لا للفجور أو الطغيان

فارحلْ أو أقتربْ 

بصدق الصدوق بالاعتلاء


بقلم كريمة دحماني
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي