السبت، 26 مارس 2016

عفوية حروف مبعثرة = بقلم / وهاد الطاووس وجدي إبراهيم مصطفى -- تحياتي جدو عبدو




عفوية حروف مبعثرة 

********************

يا الله ،،، يا معين ،،،،،،، كيف أحمي وطني

وأنا أحمل بين يدي ،،،،،،،،،،،،،،، راية ممزقه 

لا تصلح كفن ،،،،،،،،، يستر جسد ،، الشهيد

فالصمت فيه ،،،،،، خير الكلام ،،، وأصدقه 

يا أصحاب الفخامه إرحموا دموع الثكالى

كفى شجب وإدانه ،، وكل القضايا معلقه 

شدوا الرحال للكفاح ،، بيد الرجال الأوفياء 

فكيف أنهض ،،،،،،، ويد الظلمين مطلقه 

فإن لم يمت ،،،،،،،،،،،،، طفل العزة جوعا

مات أباه بالرصاص. أو معلقاً بالمشنقه 

نعم أنا عربي ،،،،،،،، أحب وطني وأفتديه

حتى وإن جفاني الدهر ،، سأظل أعشقة 

يفوز السفيه ،،، بكل ألقاب المجد الجهاد

وقد صار الحليم سفيه ،،، متهم بالزندقه 

بالله عليك يا وطني ،،،، كيف أرفع رايتك 

وأرذال اليهود ،،،، تطأه بالنعال تسحقه 

اللص في السجن ،،،،،،،،،،، يمرح ويلهو

وقاضي الغدر ،،، بشرني باليأس وأعتقه 

ثروات الأمه مكدسة ، في بنوك اليهود

ويحاكم الفقير علي الفتات فيما أنفقه 

فكيف نلوم ،،،، نباح إبن الكلب العقور 

ولا نحاسب من فك رباطه ،،،، وأطلقه 

يا سيد الخنازير ،، كفاك رقص وتهريج

بالرشوة ،،،،،،، كل النتائج باتت موفقه

يقتات الشعب. من صندوق القمامه

وابن اللئام ،،،، يحتال عليه ،،، ويسرقه

إلى متي ياوطني يظل الحر مستباح

أين المفر ،،،،،،،،، وكل الابواب مغلقه

أحلامنا بسيطه ،،،،، تسكن جبال وعره

وآمالنا تسير ،،،،،،،،،، في دروب ضيقه 

تباكت التماسيح علي صلب المسيح 

وعقارب التاريخ مازالت بالصدأ مرفقه 

الساحرة المستديرة تدق طبول الحرب 

من جاء بالهدف ، ومن ذا الذي أخفقه 

هذا كافر ،، وذاك عميل ،،،، إبن عميل 

لهذا كل النعيم ، وذاك جزاءه المحرقه 

أمة تلهو ،، والأخرى تتشدق بالمذاهب 

شعب تحاك له ويلات ،،، وتهم ملفقه 

الخنزير يلبس الحرير ،،،،، وفرش وثير

الحقير بالنفير يجمعه وبالسوط يفرقه

فكيف يدفع الشعب ،،،،،، ثمن الخيانه

وهو محاصر بين السندان والمطرقه
**
********************************

بقلم / وهاد الطاووس

وجدي إبراهيم مصطفى
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي