(( تبت وتب))
بقلمي علي حمادي ناموس
=======
عندما ينهمرُ القلبُ دموعاً
يَتَقِدْ فيَّ الارقْ
عندما ينهمرُ القلبُ دموعاً
يَتَقِدْ فيَّ الارقْ
==
يحترقُ حتى الورقْ
ليسطّرمن رمادِ العمرِ
يحترقُ حتى الورقْ
ليسطّرمن رمادِ العمرِ
==
نيراناً وثوراتاً غَضبْ
هكذا يَكْتُبني قلبي اليكم
نيراناً وثوراتاً غَضبْ
هكذا يَكْتُبني قلبي اليكم
==
بينَ شكٍ وقلقْ
ناقِمٌ أكفرُ في كلِّ العربْ
بينَ شكٍ وقلقْ
ناقِمٌ أكفرُ في كلِّ العربْ
==
ضدَ ما شرعهُ الكاهنُ ليلاً
بالتسري والسلبْ
ضدَ ما شرعهُ الكاهنُ ليلاً
بالتسري والسلبْ
==
ودماءٌ سُفِكَتْ عندَ الطلبْ
أكْفروا مثلي فلا يجدي العتبْ
ودماءٌ سُفِكَتْ عندَ الطلبْ
أكْفروا مثلي فلا يجدي العتبْ
==
أحزموا الامرَ......
سيبنون عروشاً من دِمانا
أحزموا الامرَ......
سيبنون عروشاً من دِمانا
==
ولديهم الف تشريعٍ
وأربابٌ لتفتيتَ عُرانا
ولديهم الف تشريعٍ
وأربابٌ لتفتيتَ عُرانا
==
فرقوا كلَّ قِوانا
قتلوا آخرَ حُباً في رُبْانا
فرقوا كلَّ قِوانا
قتلوا آخرَ حُباً في رُبْانا
==
وضعوا قيداً على التغريدِ
حتى الطير لايعلو طليقاً في (سمانا*)
وضعوا قيداً على التغريدِ
حتى الطير لايعلو طليقاً في (سمانا*)
==
هو شرعُ الربِّ قالوا
هذه الدنيا عناءٌ ونصبْ
هو شرعُ الربِّ قالوا
هذه الدنيا عناءٌ ونصبْ
==
فلنا الدنيا نعيماً
ولكم هذا السغبْ
فلنا الدنيا نعيماً
ولكم هذا السغبْ
==
هكذا قال أله العربِ مشكوك النسبْ
..ربما (مانو)...( زرادشت) غزانا
هكذا قال أله العربِ مشكوك النسبْ
..ربما (مانو)...( زرادشت) غزانا
==
أو بني صهيون من أفكارِهم
تحذو خطانا
أو بني صهيون من أفكارِهم
تحذو خطانا
==
فستساغوا كُلُهم شُربَ دِمانا
آهُ يا قلبي فقد عزَّ الطلبْ
فستساغوا كُلُهم شُربَ دِمانا
آهُ يا قلبي فقد عزَّ الطلبْ
==
لا ارى منهم خلاصاً غيرَتغييرُ النسبْ
إنما الاعْرابُ كفرٌ
لا ارى منهم خلاصاً غيرَتغييرُ النسبْ
إنما الاعْرابُ كفرٌ
==
مثلما تبت يدا كاهِنهم
تبت وتبْ
مثلما تبت يدا كاهِنهم
تبت وتبْ
==
أذكروا طفلاً كما الازهارِ يغفو
فاضحٌ عوراتهم كل العرب
أذكروا طفلاً كما الازهارِ يغفو
فاضحٌ عوراتهم كل العرب
==
فأنا أولُ كافرْ
عرفَ الايمانَ عقلا
مُعلناً للشعبِ ديني و النسبْ
فأنا أولُ كافرْ
عرفَ الايمانَ عقلا
مُعلناً للشعبِ ديني و النسبْ
.........................................
(سمانا)*.سمائُنا..ترقيق فحذفت الهمزة.. من الجوازات
بقلمي
علي حمادي ناموس
1\2\2016
0 التعليقات :
إرسال تعليق