يعاتبني بلا عتب..
ويسأل كيف أتت بي
مراكب الشوق إليه
محملة بالعنب..
وكيف أن حسني..
استنطق الكلمات
من فينوس اﻷدب..
وكيف يقدر أن يصد
من الشفتين حلاوة الرطب..
وكيف يتفادى مطري
وغريدي من قيثارة الطرب..
وأنهى العتاب بضم
مزمار الشوق وبحة
أنين واضطرب..
صباحك حب حبيبي هدأة روح يغل فيها شوقي أوار من
لهب..
بقلمي / خلود العرند /
0 التعليقات :
إرسال تعليق