الأحد، 20 ديسمبر 2015

رؤية المدرسة فى الإبداع والمساهمة الجماعية = الأديب / الشاعر فوزى فهمى محمد غنيـم - تحياتى جدو عبدو

 
 
رؤية المدرسة فى الإبداع والمساهمة الجماعية
الحياة المدرسية تتسم بالإبداع والمساهمة الجماعية فى تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا ، كما أنها مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان .
يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعالة فى أنشطتها مع باقى المتدخلين التربويين ، مثالاً لذلك :- المواهب الصغيرة الجميلة 1- الطالبــــــه / منة الله محمد فوزى 2- الطالبه/ روان ياسر عبد الحميد 3- الطالبه/ رنا حمزة 4- الطالبه / سلمى محمد زكريا .
وبالحديث مع / مديرة مدرسة القصر العينى الرسمية للغات ( الاستاذه الفاضله : هدى على يوسف ) . أفادة أنه يجب أن تكون المدرسة فعالة وفاعله ، أى تكون إيجابية وذلك بتغيير الواقع والسير نحو أفاق رحبة مفعمة بالتنمية والتقدم والنهضة الحقيقة ، ولن يتم هذا الهدف الإيجابى إلا إذا كان هناك تفعيل حقيقى للحياة المدرسية .
ومدرسة القصر العينى الرسمية للغات تقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الإجتماعية وهى المكان أو المؤسسة المخصصة للتعليم ، تنهض بدور تربوى ، إنها أداة تواصل نشيطة تصل الماضى بالحاضر والمستقبل ، فهى التى تنقل للأجيال الجديدة تجارب ومعارف الآخرين والمعايير والقيم ، والمدرسة فضاء تربوى وتعليمى ، وأدارة للحفاظ على الهوية والتراث ونقلة من جيل إلى آخر .
ومما لا شك فيه أن الحياة المدرسية فى حاجة ماسة إلى مساهمة كل الأطراف المعنية بالتربية والتكوين لتفعيلها وتنشيطها ماديا ومعنويا قصد خلق مدرسة مفعمة بالحياة ، قادرة على تكوين إنسان يواجه التحديات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتكنولوجية .
والمدرسة بفضل مجهودات الاساتذة القائمين عليها لها أدوار فنية وجمالية وتنشيطية أخرى إذ تتحمل مسؤولية إعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخيلية وألعابهم الإبتكارية التى تعتبر الأساس لحياة طبيعية يتمتعون فيها والحساسية الفنية .
والمدرسة باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم ، ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءات بواقع أجوائها النفسية والعاطفية .
الأديب / الشاعــــر
فوزى فهمى محمد غنيـــــــــــــــــم
 
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي