الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

(( ولأِشواق النعيمي كربلائها)) = بقلم الكاتب والأديب الراقى / على حمادى -- تحياتى جدو عبدو

(( ولأِشواق النعيمي كربلائها))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزحْ موجِعاتِ الشوقِ للعِينِ والطلا
فَقدْ ضَجَّ في النهرين
هَطلٌ من العَنا
وسامَ عذابَ الاهلِ
قومٌ تنمـــروا
ضحاضيحُ أزلامٍ
من الماءِ آسِنا
طِباعُ عبيدٍ خانعينَ لثورِهم
سُجوداً لكبشٍ
عاقصٍ* مُتَلَوِنا
يزوِّرُ حُكمَ الشرعِ
للنهي والرضا
ويفتكُ بأسمِ اللهِ بالدمِ ممعِنا
أرادوا لها...
أن تستهين بدينِها
وتنشرُ فِكراً فاسداً مُتَعَفِنا
أَبتْ...تلكَ أشواقُ العراقِ تَرَفعاً
فذا أصلُها..الساداتِ والنورِ والسنا
فأمستْ كما الليثُ العرينِ بمجمعٍ
توالوا عليهِ
وهو للموتِ مُعلنا
فما طأطأتْ رأساً
ولا لووّ جيدَها
ولا رَجَّفتْ كفاً ولا عيُّ أللسُنا
فضجتْ كما البركانِ
ثورةُ ماجدٍ
أُضَحي بنفسي حُسنُ مرضاتِ ربنا
فلمْ أرَّ زهواً
للدماءِ بموقفٍ
كما زانَها بُرْدُ الخلودِ تَمَعُنا
يُهفهفُ في أعطافِها ريحُ عنبرٍ
وكافورُ جناتٍ وحورٌ وسوسَنا
مُسَجاً بَدى...
كلُّ الشموخِ بجنبِها
فقالتْ لهُ هيا....إستجابها مُذعِنا
أيا نَهجَ(أشواقٍ) عجيبٌ طِباعُكم
أراكِ بأرض الطفِ مُشْرِعَتُ القنا
تركتِ ذيولاً
للنساءِ تَجُرُهاَ
وقلتِ إليَّ إليَّ الموتَ
بُشــــــــرى فذا الهنـــــــــــا
......................
*(عَقِص الرَّجُلُ : بخل وساءَ خلقُه .)
بقلمي
علي حمادي الناموس
221\12\015
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي