الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

كنتُ وما زلتُ أنتظرُ الفجرَ... ابو حمزة الفاخري.... تحياتى جدو عبدو


كنتُ وما زلتُ أنتظرُ الفجرَ...
أحياناً أشعرُ بالمللِ والضجرِ..
ولكني أُعاود الانتظارَ 
فيقيني بالله
لا يهزّهُ الانهيار أو انكسار
وان طال انتظاري....
فإيماني يخبرني :
لا بدَّ من يومٍ ويُشرِقَ فيه نهاري...
والأمل يراود النفس.. يمنعها الجمود...
يشاغلها ...يداعبها
ويزرعُ لها أشتال الورود...
يعلمها كيف الصمود...
وكيف يُولدُ العزم والإصرار
من تحت الانقاض والدمار
ونفسي تصرُّ بالاستعجال
تريد الوصول..
تقول لي : إن الانتظار طال
وابتَعَدَت كثيرا عني الآمال....
و الوصول اليها مُحَال
فأقول لها :
تعلّمِ يا نفسُ بعض اصطبار...
دعيني أنا و أملي نبني احلاما من جديد
دعينا يا نفس نُهَيّءُ أرضاً للجيل الوليد
وما زلت أطرُقُ باب الحلُمِ
أركض خلفه
علّهُ يُلقيني على درب الوصول
وأُلقي عني ما بيَّ من حُمُول
وما زلت هنا أنتظر
وان أصابني الضجَر
فاني على الانتظار مُصرُّ
ابو حمزة الفاخري....
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي