الشك والظنون .. بقلم جاسر محمد
****************
أسير فى طريق مظلم
ليس له بدايه ولانهايه
دخان أصبحت حياتى
سراب أصبحت أحلامى
كانت تلك قصة
عمرى وزهرة بستانى
كانت خيوط من
الحرير تجذبنى اليها
حتى أرتسم الهوى
واستقريت بين جنبات العشق
كنت واهم فتحديت الشك والظنون
وزرعت النار بين أحضانى
شوقا اليها فتوضأت بنور
حبى اليها وسجدت
حتى يستجيب ربى لدعائى
بأن يزيد جنونى اليها لم أعلم
بأنى أحتوى وهما ينقشع
مع ضياع العمر كنت أراها
بعينى جميله ومريم وبهيه
أراها سيده الكون ومن
ملائكه الجنه حاضرة
آه منك يتفجر بركانى
من داخلى بحروف
رويتها من أحساسى
وكلمات تنبض من فؤادى
لوشعرتى فقط بحرفى لذوبتى
من عشقى وتعلمتى الصدق
ولذرفتى الدم من مقلتيكى ندما
على كيان مزقته فى حبك
لوشعرتى فقط بصرخات
روحى فى فضاء الكون لقتلتى
تلك الأنثى المغيبه عن حبى
..... لا لا تذرفى الدمع
فلم يعد هناك قلب فإنى دعوت الله
أن يهبه لكى فأخذتيه وقتلتيه
ودعوت الله بأن ترافقك روحى فرميتيها
فى ظلمات الهوى فاصبحت تائه
فلم يعد لى سوى جسد عليل
فقط يعيش لأمر الله ..
فقط لأمر الله
====
بقلم جاسر محمد
0 التعليقات :
إرسال تعليق