أيقنتُ أنّي حين كنتُ عشقتُكِ
عشقتُ أحزاناً
و وهماً عالقاً لا يُرتجي
قد غاب عنّي فهمُ أني عرِفتُكِ
في أول الأمرِ
كمثلِ جوادٍ جامحٍ لا يمتطي
أين زهورُ القفرِ من زهر الأريج
أين حمامُ البرّ من إلفٍ بهيج
و صرتُ أخافُ الجُرحٓ من غرٍّ خديج
أأجد مثيلاً غابراً في محنتي
و تلك بواقي الهجرِ تملأ جُعبتي
سُكِب المدادُ بغفلةٍ و يلاهُ كُسِرت ريشتي
.. يا ويلتي
.....
أحمد ريحان
0 التعليقات :
إرسال تعليق