الى بغداد التي دخلها الساقطون .......
بغداد التي دخلها الأدعياء والنكرات ...
.......................
إلى عنترة بن شدّادٍ العبسيّ
ياعنترَ العبسيّ عُدْ
و أرِحْ فؤادكَ إنّنا
مازالَ فينا الشرُّ
ممدودَ العَمَدْ
يأتي مَدَدْ.......
إنْ شابَ جيلٌ في الجهالهِ
بعدَهُ يأتي مَدَدْ
هذا العَدَد...!!!!
لوكانَ يسعى في الصلاحِ
لكانَ خيراً للبلَدْ.....
........ ........ ......... ....... ......
جاءَ ولدْ
تُزَغردُ الدّاياتُ
تُبشّرُ في القبيلةِ والبَلَدْ
بئسَ الولد...!!
إنْ كُنْتَ تحملُ عُنجهيةِ يَعْرُبٍ
أو كُنْتَ رمزاً للشَّرَاسةِ والنَّكَدْ
....... ....... ........ ........ .......
ياعنتَرَ العبسيَّ عُدْ
وٱرمِ قناتَكَ إنّها
في القلبِ تَجْرَحُ والعُدَدْ
الدّهرُ بعدَكَ واقفٌ
ما زالَ في عصرِ ثمودٍ ولَبَدْ
الزّيرُ يرفعُ سيفَهُ
وكُلَيْبٌ يصرَخُ في اللّحَدْ
والنّاسُ بعدَكَ لمْ تَزَلْ
تَسْبي العذارى والولَدْ
والحقدُ يصهلُ بيننا
والتأرُ يزأَرُ كالأسَدْ
.... ...... ........ ....... .........
ياعنتَرَ العبسيَّ عُدْ
لترَى العروبةَ كُلّها
منْ نَسلِ عَبْسٍ أو أسَدْ
لترى العروبةَ كلّها
في الجهلِ تغرَقُ للأبَدْ
رامي ابراهيم الوردي
0 التعليقات :
إرسال تعليق