الجمعة، 29 أبريل 2016

الخدعه والمرايا = بقلم/ وهاد الطاووس وجدى إبراهيم مصطفى -- تحياتي جدو عبدو


الخدعه والمرايا

**************

جلســــــــــت على المقهــــــــى ،،،،،،، بين أصدقائي 

وطبعا معظمهم يعمــــــــــــل فى شركه ،، مرايات 

طبعا كنت أسمع منهم زخــــــــــــرفه ورسم وحفر 

ونوع مرايا بالشىء الهــــــــــــاى والأنواع والليــــــزر 

قلت فى نفسى ،،،،، أطلب منهم مـــــــــــرايا كبيره

وفعلا قالــــــــــــــــــوا حاضر ،، أعطيتهم المفتــــــاح 

وركبــــــــــوا مــــــــرايا كبيره كمـــــــــا طلبتها منهم 

طلعت طبعا أتفرج عليهــــــــــا وكنت سعيد جدا 

أولا لأني وجدت صالون تانى موجـــــــــود عندى 

فرحت كثيراً كان عندى واحــــد بقى عندى أثنين 

المــــــــهم ، جلست على كرســـــى الصالــــــــــون 

ووضعت قدمى اليمنى على اليسرى بكبـــــرياء

فوجئت إن فيه شخــــــــص لعين قـــــاعد معــــايا 

على الصالــــون التانى وبكل وقاحه قاعد مثلى 

طبعا صرخت فى وجهه وقلت له أخرج بره بره

وجدته يفعل مثلمـــــــا أفعل ،، ويتعمد إغاظتي 

قلت له إحترم نفســـــــــك ،،،،،، أنت فى بيتـــــــى 

ونزل المقطوعه عن المكســـــوره ولا ،، تقلدني

وبكل برود فعل مثلما أفعل قررت أتخذ موقف 

وقعدت أخطط ،، لطرد هذا المحتل من منزلى

ظللت أنظر له وهو ببرود يحملق لى باستفزاز 

فقذفته بطفــاية السجائر الكريستال فى وجهه

فتهشمت المرايا وما وجدت هذا اللعين أمامي 

ولكنى حزنت على فقدان الصالون الأحطياطي 

نزلت على المقهى وأنا ما بين السعاده والحزن 

فقالوا لى أصدقائى ،، ها هل أعجبتك المــــــرايا 

قلت لهم نعم ،، ولكنى كسرتها وأنا عاتب عليكم

قالوا لماذا قلت لهم تهدوني صالونا كا صالوني 

وتتركوا لى رجـــل سىء الخلق والملامح ومهــــزار 

قالوا من ؟ قلت لهم رجل أحمق ،،، يتسم بالغباء 

يفعــل مثلما أفعل ،

دون إستحياء كإنه في منزله ويضع قدمه ، مثلي على 

طاولتى دون احتــــرام 

ودون مراعاة حرمة منزلي ووجودي ،، تبــــــا ، له 

فقذفته بطفاية سجائرى ولكن ، إنكسرت المــرايا 

وأحمد الله أنه رحل ولكن !!!!! أخذ معه هـــديتكم 

فضحكوا وقالوا لى يا لك من أحمق أنه إنعكاس غباءك 

ولصالــونك ،،،،، وضاعت نقودك يا صابر

ده حـــــال وطننـــــــا العـــربى الكل لا يرى حقيقته 

ولكن صدقوا أوهام الإستعمار ،،، وحثالة الأرض وأخيراً 

وليس بآخر ،،،،،، حطموا كل شىء بسذاجه


***********************

بقلم/ وهاد الطاووس 


وجدى إبراهيم مصطفى
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي