الثلاثاء، 26 أبريل 2016

تهتيك عرض الناس بدون ذنب = بقلم الكاتبة الراقية / منـــــــى غزال -- تحياتي جدو عبدو



تهتيك عرض الناس بدون ذنب
***************************
إن كنت تعتقد أنك ذكيا وحاذقا واستطعت التلاعب بأعراض 
الناس دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك من قول الله 
تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما 
يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
هل سمعت أن ( الجزاء من جنس العمل ) فهل أنت مستعد 
أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل التنفيس 
عن شهواتك ؟
لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف 
ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟!
اعلم أن لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم وابنة خال .. 
فاحذر وانتبه فقد يبتليك الله فيهم وفي عرضهم !
كما قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم
إن الزنى ديــــن فإن أقرضته
كان الوفاء بأهل بيتك فاعلم
ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع مسلم 
خنته وهتكت محارمه و شوهت صورة انسانة بريئه وكنت 
عدوه اللدود والسكينة المسمومة التي تطعن فيه ؟
إذا صنف الناس إلى صنفين : مصلحين ومفسدين فأين 
تصنف نفسك ؟ وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى 
: ( ولا تفسدوا الأرض بعد إصلاحها . .)

*************************

وحـوش مندسـون وسط بشرييـــن
عن أنيــابهم يكشــــــــــــرون
ودماء المستضعفين يمتصــــون
ولـلحومهم ينهشــــــــون
ولعِرضْ العفةِ ينتهكـــــون

وقلوب عن الحق باتت جبانة متحجرة
هذا وسام الدناءة والحقارة
على صدور من يدعم هذا بكل ما أُوتيّ من قوة
أي فهم ديني يفتقر للرحمة،
فهو بالتأكيد فهم خاطئ !
فالرحمة ركيزة أساسية لكل الفضائل،
وبدونها يفقد الإنسان أجمل ما فيه !
منـــــــى غزال
مدوري منـــــى

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي