شتاء...
ولي في ليالي الشتاء الف حكاية وحكاية...
وآخر حكايتي لهذا الشتاء
ان لون المطر تغيّر...
وفحيح السقيع في العظام ينخر
في هذا الشتاء ..
بَرُدَتْ حروفي..وانكمشت في دفء الشوق ...
ونامت ذكريات كانت يوما هي الملاذ من قروسة البرد اللاذع ..
نامت في كانون الاشواق المتفحّمة من وخزات الزمان
في هذا الشتاء...
وهن العمر اكثر فأكثر.. وبات قريبا من النهاية التي ننتظرها جميعا دون شوق ...
وتقلّص عمود الظهر
ومال للانحناء...
وخجل البصر من المشهد المتكرر لنزيف الدماء...
وارتعد عنفوانٌ... كنت يوما أتدثرهُ بخيلاء...
وكأني فارس الفرسان القادم من صفحات الصحراء...
في هذا الشتاء...
اليدان مرتعشتان...
يتراقص فيهما القلم من شِدّةِ الالم...
وتختنق الكلمات.....
فلا تقوى على الخروج من حلق فم..
في هذا الشتاء...
ضاع مخزون العشق وتلاشى كما تلاشت من الذاكرة
ليالي الشتاء...
في هذا الشتاء...ألمٌ بلا دواء
ابو حمزة الفاخري....
ولي في ليالي الشتاء الف حكاية وحكاية...
وآخر حكايتي لهذا الشتاء
ان لون المطر تغيّر...
وفحيح السقيع في العظام ينخر
في هذا الشتاء ..
بَرُدَتْ حروفي..وانكمشت في دفء الشوق ...
ونامت ذكريات كانت يوما هي الملاذ من قروسة البرد اللاذع ..
نامت في كانون الاشواق المتفحّمة من وخزات الزمان
في هذا الشتاء...
وهن العمر اكثر فأكثر.. وبات قريبا من النهاية التي ننتظرها جميعا دون شوق ...
وتقلّص عمود الظهر
ومال للانحناء...
وخجل البصر من المشهد المتكرر لنزيف الدماء...
وارتعد عنفوانٌ... كنت يوما أتدثرهُ بخيلاء...
وكأني فارس الفرسان القادم من صفحات الصحراء...
في هذا الشتاء...
اليدان مرتعشتان...
يتراقص فيهما القلم من شِدّةِ الالم...
وتختنق الكلمات.....
فلا تقوى على الخروج من حلق فم..
في هذا الشتاء...
ضاع مخزون العشق وتلاشى كما تلاشت من الذاكرة
ليالي الشتاء...
في هذا الشتاء...ألمٌ بلا دواء
ابو حمزة الفاخري....
0 التعليقات :
إرسال تعليق