تَعَبُ الانتظار = خاطرتي : عبد الرحمن عبد العزيز
===========================
عشقت ضمتك لصدر
أتعبه الانتظار مليا
وتمنيت يدوم دفؤك
فيحيى بدقاتك قلبا
بين الضلوع أنينه دمع
فانتفض بحبك شجيا
يلوذ لرب مناجيا ليلا
يلهمه صبرا بعمر نديا
ويقينا لا يهتز بقدرته
يجعل المستحيل ممكنا
ألا يا مالكا فؤادا دمى
من طول البعاد والهجرا
لدنيا ساكنا عابر سبيل
تمنى نظرة عين راجيا
وهو غير راض حرمانا
بصمة تغذى بلمعتها فؤادا
ولمسة يد تشتاق لأناملها
أضمها مقبلا سبابة مشبكا
ورسالة عشق لمقلتيك
عسانى أحيا بعزة مسجيا
إن غلقت الجفون تسكن به
فيسعد القلب يؤنسها شاكرا
فلا الهجر يضنيني والبعد
ولا الوحدة بين عش ساكنا
تؤنسني رقة لمعتها دوما
وصورتك بصمة أحيت حبا
وإن ضيعت وعدا للقاك
سبق الأجل حتما ناحرا
فأكن ذبيح عشق قضى
لعناد مهرة ترفض ترياقا
ودواء نجاتي من نار عشق
تحرق الفؤاد وتمزق كبدا
أخوف ملامة أو حيرة تتلوى
الضلوع من أجلها تقتل قلبا
أم تتلذذين بعذابه إن طرق
باب حبك وكان للهوى مواربا
يبحث عمره أنثاه تسكن
الفؤاد ممسك للسعد مفتاحا
وارد عليه أصنافهن بلا خجل
فتغلق دونهن للقلب أقفالا
وتعب الفؤاد من طول حرمان
ما أن رأيت بالأثير عنوانا
زرقاء مكمنها لطيف تكتبه
فانتفض القلب يصرخ واجدا
مغمضة العين كأنها علمت
مكمن سر حياتي ألقى النظرا
فحرمت على الرائين لمحتها
تنتظر الحبيب الغائب آتيا
=====================
تحياتى : جدو عبدو – د. عبد الرحمن عبد العزيز
ليلة السبت 15/8/2015م
=============================
0 التعليقات :
إرسال تعليق