الخميس، 20 أغسطس 2015

إتقــــــو ربـــــــكــــم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بقلم// حنان محمد عبد العزيز ؛؛ تحياتى جدو عبدو

 
؛؛؛؛؛؛؛ إتقــــــو ربـــــــكــــم ؛؛؛؛؛؛؛
===================

الفيس بوك هذا العالم الإفتراضى ،،، إبتكره الإنسان لتبادل الثقافات والتعارف المفيد بين العالم بعضه البعض ،،، وجعل هذا العالم كله كقرية صغيره ،،، خلق وصنع من أجل خدمة البشريه لا لهدمها ونشر ثقافات الشعوب المختلفه ،،، والإفاده والإستفاده فى جميع العلوم والأدب والفنون المختلفه ،،، لهذه الأشياء صنعت شبكات التواصل الإجتماعى المختلفه ،،، ولكننا فى هذه الأونه نستخدمها فى أشياء غير مفيده وغير أدميه بالمره ،،، أرى بعض الصداقات تبنى على تبادل المصالح وتكون قوية جدا فى بداية الأمر ،،، وحينما تنتهى المصالح تتبدل الصداقه وتنتهى نهاية مأساوية ،،، سواء كانت بين الرجال أو النساء ،،، تتحول من مدح وإفتخار ،،، إلى ذم وسب وقذف ،،، تتحول إلى حرب مشينه بين جميع الأطرف ،،، مباح فيها كل شيء حتى تشويه السمعة ،،، وكل يسب الأخر بما ليس فيه ويتهمه بأقذر التهم ،،، ويسعى جاهدا فى تشويه صورته إلى الاصدقاء ،،، ومنهم من يصدقه ومنهم من لا يثق بكلامه ،،، ولكن أين أنتم من كل هذه الشائعات المغرضه ،،، ولماذا كل هذا ومن أجل ماذا ،،، هل تناسيتم الخالق هل أغرتكم الحياة الدنيا تتكابدون من أجلها ونسيتم الله ،،، وتعديتم على الكبائر وخضتم فى الأعراض ،،، هل ناسيتم أنكم ملاقون الله وتحاسبون على ماقلتم وفعلتم ،،، هذه الدنيا التى تتكابدون وتتصارعون عليها لا تساوى عند الله جناح بعوضه ،،، أرجعو إلى ربكم وإعلمو أنكم ستبعثون حفاة عراة امام بارءكم ،،، فمنكم من يأخذ كتابه بيمينه بما عمل من الصلحات ومنكم من يأخذ كتابه بشماله من سوء ما فعل فى دنياه ،،، خافو ربكم وتوبو إليه قبل أن تأتيكم المنية ،،، وأدعوه أن يحسن خاتمتكم ،،، وأحسنو نواياكم فعلى نياتكم ترزقون . أصلح الله أحوالنا وأحوالكم جميعا ورزقنا وإياكم حسن الخاتمه ....كتبت قصيده بالعاميه على هذا المقال علها تنال اعجابكم ان شاء الله .
؛؛؛؛؛ ليه يا دنيا ؛؛؛؛؛
------------------------
ليه يا دنيا فيكى البشر مش بشر زي زمان 
ليه بقى طبعهم الغدر وما بقاش فيه أمان
ليه أتغير الطبع وبقينا نقول كنا زمان وكان 
ليه حتى العرض مبقاش فيه حدود ينصان 
ليه يا دنيا الناس صبحت غير الناس 
ليه بقينا ننهش فى بعض من غير أساس
ليه أتغيرت مبادئنا وانعدم جوانا الإحساس
ليه بقى كل شيء مباح فيه الكلام وخلاص
ليه نجيب فى سيرة الناس ونشوه فى صورهم
ليه إنعدمت النخوه والرجوله والأصاله من طباعهم
ليه بعد المحبه تتوجد العداوه بأبشع صورها 
واللى كان حبيب وعمل معاك فى يوم جِميل 
ليه تنساه فى لحظة غضب تطعنه فى ظهره 
ليه يا محترم تشوه صورتك قدام الناس 
إفتكر إن فيه رب عادل وهتشرب من نفس الكأس
تفتكر اللى بينهش فى عرض غيره هتصدقه الناس
لابد هيجى اليوم اللى يتقال نفس الكلام عليه للناس
حاسب على كلامك وأوعى تخوض فى عرض الناس 
وأعرف إن كل كلمه هتطلع منك هتكتب فى الكراس
وفيه يوم هتقف فيه عريان ومعاك كتابك ملازمك من الأساس
هتاخده فى شمالك أو يمنك حسب عملك أمام رب الناس
؛؛ بقلم// حنان محمد عبد العزيز ؛؛
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي