الأربعاء، 26 أغسطس 2015

مصاب ليس يبرأ = بقلم الشاعر حسن أحمد التلاوى --- تحياتى جدو عبدو

 
مصاب ليس يبرأ
وأعجبُ من مصاب ليس يبرا .. عزائي أنَّ بعد العسر يُسرا
مررت بهذه الحسناء يوما ...وفي وضح النَّهار رأيتُ بدرا 
تسير كأنَها ريمٌ تهـــــــادي ...وتنثر عطــــرها في القربِ نثرا
ومما زادها للحسن حسنا ...كؤوس في الشفاهِ مُلئن خمرا
وصوتٌ كالبلابلِ حين تشدو ...وشَعرٌ فاق منِّي الوصف شِعرا
وطرفٌ فاتنٌ يرمي سهاما ..فتسحرُ صبًها باللحظِ سحرا
فقلتُ حبيبتي إنِّي علـــــــــيلٌ ..أنا الطمآن لست أطيقُ صبرا
حياتي ليس غيرك في حياتي ...فقد عاش الفؤاد لديك عُمرا
ومهما الدار عن داري تناءت ..لدارك سوف تأتي الروح سرَّا
حياتي لم ولن أنساك مهما ...يطول الليلُ سوف أراك فجرا
ومهمــــــــا لامني العذّال إنِّي...أسير في هواك عشقتُ أسرا
فكوني كيفما تبغين إنِّي..لغيرك من نساءٍ قلت عُذرا
لئن كان الوصالُ فذاك حسبي..وإن كان البعادُ صبرتُ طُرّا
أما يرضيك أنِّي كل يومٍ ..أبُثُّ لقلبك الأشواق شعرا؟
فيامن أنت كالأنفاس مني..عسى لا تتركُ الأنفاسُ صدر
 
صورة ‏الشاعر حسن أحمد التلاوى‏.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي