وداع للأماني = بقلم / علي أل محاريق ---- تحياتى جدو عبدو

وداع للأماني

* * * ****** * * *

أقول للأماني وداع فلقد

مللناها وأسدلنا عليها الستاز .

وعزمنا علي منع رحيل الشمس

وأبدا لن يموت النهار .

فكم قست علينا في حبنا حتي

خنقت فينا أخلامنا الصغار .

وأخذنا نلملم أشلاء العمر

ونطوي حكايا الصبا القضار .

أه لقد قضينا في حبنا عمرا

بريئا جميلا بلا أحتصار .

وما كنا ندري أونعلم

أخر دربه يلوح لنا جدار .

وانتبهنا علي عربده ألأماني 

بعد أن علمنا ان وجهها مستعار .

وأتبعنا النجوم ليهتدي بها

ولكن رأيناها تضل المسار .

فالحب حملناه طفلا وحفظناه

مهما طغي علينا وجار .

وما ان شب وقوي عوده

حتي ابلانا بألأسي والدمار .

وظننا أن حبنا حلم 

لقيط يطوف علي كل دار .

فهل يعود زماننا الجميل 

هيهات ومانملك غير الانتظار .

وماعادت أمانينا تشغلنا

وأه....أه اذا الزمان أستدار .

وبعد أن علمنا أن الشمس 

رحلت ومن أسف مات النهار 

وخلف فينا بين الضلوع

بعض من نور وبعض من نار 

علي أل محاريق

٢٨/٨/٢٠١٥