الأنثي والعجوز .... الشاعرة ندي محمد ...... تحياتي جدو عبدو

............. 

الأنثي والعجوز

 ................

ذهبت وأخذت حقائبها

في حالة أستغراب تام

وحقل الشفاه ملغوم بالقبلات

فقمت بجف اللسان رعبا

وسال مني اللعاب 

فمتي تنقظ لهفتي 

وأنا عجوز ذو الأهداب

تقول طلاسم كبريائي 

يمنعني عنك وانا انثي صغيرة

ففاجأه هبت عاصفة العطر منها

فأرهقت والسيف ذاب

أخذت الحبر وكتبت .......

أحبه في غياب

سمعت الحروف ترن 

وانا بالشاطئ به زحام المسافات

الي متي يقتصر اللقاء 

ولايمحو الموج أثار قدميها

ويغتال اثار العذاب

حلمت والأحلام ستعجز مني

انها تقبلني خمسين قبلة

وربما يزيد الحساب 

وان قربت من شفتيها

تقول كف ولك من الف عقاب

أحبك وانا هنا ..

وانت هناك مع وجوه تتراقص

مع النساء ...

وأختفت في غمض عين

وبحثت عنها بين العطور والنساء

فهي فاكهتي المحرمة لي

ومتي يحل لي ان اتذوق

منها كيفما أشاء

اشعر معها بأني طفل 

وليس عجوز لا يخرج من الباب

............ الشاعرة ندي محمد ..............