الجمعة، 26 أغسطس 2016

رسالة من فتـــــــاة = شعر/ محمد توفيق -- تحياتي جدو عبدو



رسالة من فتـــــــاة
----------------------.
هل حقاً سأراك الأن ؟!
ونحقق كل الاحلام ؟!
فالحلم قد صار حقيقه
والبًعد قتله النسيان
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
هل حقاً بضعة ساعات
وأراك خلف الشباك
بالحب تحضن أصحابك
وحبايبك وكل جيرانك
بالود من بعد غياب
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
—————–.
كم كنت اشتاق اليك
فى الغربة سنوات غيابك
واحترت من أسأل عنك ؟!
وأنقطعت عنى خطاباتك
بل كنت اٌصبر اشواقى
من اللهفة والحيرة عليك
بأن القلب الدافى
ومنابع الحب الصافى
ستعود حتماً ..واليك
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
اتذكر ايام زمان
والاهل وكل الجيران
قالوا عنا روحان تلاقا
بل قالوا جسداً لإثنان
كم كنت صغيره بضفيره
كم كنت اسعد بهواك
كم كانت احلامى كبيره
أقصاها انى القاك
كلماتهم كانت تطربنى
كلماتهم ليست كلمات
طلقات رشقت بفؤادى
وذادتنى ولعاً بهواك
جعلتنى اٌهِيم بحبك
وأسبح بين الأفلاك
اصحبك فى دنيا جميله
لا يوجد غيرى وسواك
كم كنت امسك اقلامى
واخطط حين القاك
عن ماذا سيكون كلامى ؟!
عن شعرى
عن عٌقدى
عن قرطى
عن لون فستانى
تصحبنى ونكون سوياً
وندخل مدن العشاق
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
—————–.
سنوات الغربه قد طالت
وانقطعت عنى اخبارك
من بعد ما كانت احلامى
توجزها كل خطاباتك
كم كانت تشجينى حروفك
كنت اسعد اٌنثى بكلامك
بل كانت معظم احلامى
أراها
هى نفس أحلامك
وانقطعت عنى الخطابات
وتلاشت كل الاخبار
وأصبحت لا املك الا
اخترع لعقلى الأعذار
اعذار تعقبها أعذار
والعقل والقلب احتار
هل يمكن فى الغربه يعانى ؟!
من حبى مثلى ويحتار !!
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
——————.
الوقت قد مر سريعاً
ولا ادرى كيف القاك
والعقل ُشل تفكيره
ودقائق وأرانى اراك
نبضات القلب تلاحقنى
والعقل وقلبى فى سباق
ثوانى وكأن سيوف
على وجهى قد يبدو الخوف
القلب كم تاق اليك
والعقل يسأل ملهوف
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
هل حقاً ستنصر قلبى ؟!
هل حقاً ستهزم عقلى؟!
فى بعادك كان يعاتبنى
وكم لغيابك أنبنى
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
-
-
-
-
-
-
وفجاءه رأيت أحلامى
تنهار وتذوب أمامى
بل احلى لحظات العمر
قد ضاعت منى فى ثوانى
-
-
-
وأنت تحضن أصحابك
وحبايبك وكل جيرانك
ورأيتك تمسك بيمينك
الأخرى شريكة أيامك
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
كم كنت اقاسى فى بعادك
وحفظت حبك وودادك
وأنت بدلت بسرعه
أحلامك وكل كلامك
-
-
-
وأسفت على قصة حبى
وندمت على طيبة قلبى
فأين القلب الدافى
بل اين الحب الصافى
انقرض وتلاشى سريعاً
مثلما تلاشت كلماتك
سأغادر مدن الأحزان
فالغدر جزاءه النسيان
انااُنثى اعتز بذاتى
انا لست بقايا انسان
والحب الصادق قد اجده
ينادينى من اى مكان
هذى تجربتى ارويها
ودوائى هو النسيان
هل حقاً ؟!
هل حقاً؟!
---------------.

شعر/ محمد توفيق
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي