أنا ووسادتي
عشق بلا حدود
ينتصف الليل
لتأخذني بعناق طويل
شديد اللفه حزين
تغمرني بحنانها الأبيض
حتى انهيار دموعي
تداعب خاطري برقتها
لتهيج حرارة انفاسي
تهديني أمل طفولة
نمارسه بشغف
فتغرقني بحلم عميق
حيث الياقوت والمرجان
فأنتقي ما أزين به عنق الزمان
ليصبح بريقه أخذا للابصار
وتزهو الحياة في قاع الليل
تراقصني أمنياتي
تغازلني أشواقي
فينسكب الحنين من وريدي
لينساب مع زفير صدري
وااهات قلبي نازعات
تنبض الألم والحرمان
وضجيج يطوف بالمكان
تراتيل صلاة وابتهال
تهز مضاجع الغياب
لتمطرنا بلحظة لقاء
يغتاله الصمت
ويموت الانتظار
ريم نبيل
0 التعليقات :
إرسال تعليق