غثاءُ السيل
اخواننا في حلب
ممانراه القلب تعب
الحزنُ يأكلُ في القلوب
كالنار تأكل في الحطب
ومشاعرُ تثورُ من الغضب
من لهذا الشر جلب
أين أنتم ياعرب
أهل العلم والفن والأدب
أين الضمير قد ذهب
نهر العروبة قد نضب؟
صدق جليلُ النسب
ستكونون كغثاءِ السيل
قالها من لا ينطقُ عن الهوى
وما قرأ يوماً وما كتب
شمسُ العروبةِ تختفي
خلفَ الغيوم والسحب
كأنما علامات الساعة
ويوم القيامة قد اقترب
بيوت هدمت فوقَ الرؤوس
وأصبحت رأساً على عقب
وطفلُ لا يعرفُ أين الهرب
خرابُ اصبح سائداً
وفخ العدو لنا اتنصب
فرق وحدتنا وشتت شملنا
وثرواتنا سلب ونهب
يمنح ويمنع يالا العجب
لا يملك و لمن لا يستحق وهب
والموت أقام في الديار
وعزرائيل له لبى الطلب
وابن سوريا والعراق وغيرها
مقتول أو في البحر غرق
أتعرفون يا قوم ما السبب؟
لانهُ لأمة العار ينتسب
قلم ///// شيماء يوسف
0 التعليقات :
إرسال تعليق