الخميس، 7 يناير 2016

حاولت أنام = بقلم //كريمة دحماني -- تحياتي جدو عبدو

حاولت 

حاولت أن أنام نومة أهل الكهف !

لأحلم أحلام ﻻشعورية أحلم أحلام

المُدن التى لم تعرف الخوف

بعد مُدناً يملؤها الجمال والزهرات والورد لكن ؟!

هيهات هيهات إيها الحظُ التعِس يقف على جفنيا

ليمنعها النُعاس والحلم ! هل كثيراً عليا حُلم ؟!

فأصبحُ شاردة..انطوائية .. متقلبة المزاج .. 

لا يأوينى سوى كهفُ القلق البائس هذا كم اكرههُ .

فتثور كل ذرات اعصابي ويتوردُ جسدي 

مِثل الشفق ويتبلل بالعرق .

الغليان بداخلى كالجبال التى بداخلها حِمم البراكين

الساخطة .على قرار النُعاس لحظة الى حلمى الوردى .

يقتحمُ خِلوة أفكارى ساحرا يحملُ وصفة من العشاب 

لأتجرعها وأنام نومة الأشقياء

غير أنني نِمت نَومة المجنونة الحالمة بالهوى والشغف

فضج نبض أوتار الفؤاد ليأخذني إلى رحلة قمرية

معه نادتني انوثتي الخجولة بصوتاً هامس

ﻻبد يا احلام اليقظة المتشظية بين شعور

اشراقات اﻻشواق وبين ﻻوعى..

فصرخت صرخة مكبوتة فيها قصيدة حبى حب جميل

باسم قمري كنت سعيدة سعادة اهل الهيام

بحبه ارمي سلام فيها الميم ممات و الحاء حياة 

وبالباء اصابني بلاء صباه اناديه

باسمه ليزملني رقة الهوى خليلا

ليضمني بين جناحيه ﻻشم رائحة مسك حبه 

زاد سمى شغفا و أحرق القلب و ألمه من اللوع

ﻻهمس في اذنه بقوافي تطرب نبرات اوتار قلبه

ﻻحط اذني على صدره ﻻسمع ذبذبات الهمس

واهات العذاب لتلتحم معه اعماقي

ليهزني حنين للمس هدب 

عيناه الوضاءة بالصبابة واللوعة ويهزني الحنين من جديد

اليه أكسر قيود لهفتي العشقية لقمري الأصيل

فأصبح قلمي تائه يتراقص رقصات جنونية

فوق جسده بين تضاريسه ليبلج نور الفجر 

ليسألني من أنا وأُجيبُ في حيرة من أمرى

أأنا طيف الربيع الثائر أم أنا طيفُ الخريفِ 

المُهاجر أم أنا أمطارُ الشتاءِ العاثر

أم أنا طيفُ نسيمُ الصيفِ العابر ؟! 

لا أدرى لكنى أشعرُ أننى

كُل فصول العام تحملها أنفاسى . 

وكُل صنوفَ النساء إذا نظرتَ إلى عينى ...

بقلم //كريمة دحماني
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي