الجمعة، 3 أبريل 2015

قصيدة العهد = بقلم / رامي ابراهيم الوردي --------------- تحياتى جدو عبدو


قصيدة العهد
………………………

مازالَ الورد يسألني
من أين لحبيتكَ
هذا الشذى 
وماعرفَ انّي 

بعشقها مغرّدا
هي انا وكلّ أمنياتي
فآسمعي حبيبتي
منّي النّدا
أنتِ ياعالمي 

الرحبُ الكبير
مقاتلٌ انا فيك ِ
تُرسي قلبكِ
وسيفي حاجبيكِ

ومازلتُ أتوقُ 
الى أنْ اكون فارساً
يسمو بكِ
و قبلة تزيده شرفاً

من شفتيكِ
لن اكتفي 
لن اكتفي
هل رأيت سلطاناً

نام على فراشه
وأمصاره تشتاق رؤياه؟
نعم أنتِ سلطانتي
وانا ان تقبلي 

ذاك المشوق الامير
يامحراب صلاتي
يانسكي 
ياترنيمة العذارى

ياروضة الحب المثير
يادستور عشقي
وميزان عدلي 
ياقاضي الهوى

وانا عندكِ
ذاك الاسير
يارماح الوجد 
مازلتِ مغروسة 

في فؤادي 
أما رحمتِ بحال عاشقٍ
اضناه المسير؟
لاحرية لي 

لاحياة لي
لاوجودلي
إنْ لمْ أفترش قلبكِ
وهل بعد هذا أطمع

في فراش وثير
أراغب أنتَ 
أيها الغرام بقتلي؟
ام غرّك أنّي

مازلتُ فتى؟
ولم تعلمْ 
أنّ في قلبي
عالمٌ من شوقٍ كبير

لا بلْ
إنّ عندي حبيبةٌٌ
هي البحر وأمواجه
وانا في بحرها

ذاك المركبُ الصغير
لا تمّهلْ 
هي عندي
السماءُ بكلّ أفلاكها

وهي الاقمار كلها
وانا ذاكَ الجرمُ الذي
يدورُ في فضائها
يبحثُ عن مدارٍ

يكونُ فيهِ القمر المنير



رامي ابراهيم الوردي
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي