هاهي محبرتي توشك على انتهاء
تنتظر من يعطيها رشفة امتلاء
تنتظر من يعطيها رشفة امتلاء
وانا اصارع البلاء لأقوى على البقاء
افرغتُ سنين العمر في جوف الهباء
وما حصدت الا الانين وحُسنُ العزاء
أتقنت فن غرس الامل وتلوين الاشياء
زرعت الوهم وبذرت النصر في الهواء
بعثرّتُ الآمال والاحلام في كل الارجاء
وخضتُ معاركي وكل اسلحتي جرداء
لا اُحسِنُ التركيز وحياتي خبط عشواء
وها انا بين ليلٍِ وصبحٍ كله صار سواء
ولا اعرف دروبا غير خطوط الاستواء
واستوى عندي كلاهما: الحياة والفناء
ابو حمزة الفاخري....
0 التعليقات :
إرسال تعليق