الاثنين، 27 أبريل 2015

ر ثــاء....مواكـب = بقلم / أسراء خليل ---------------- تحياتى جدو عبدو


:::::ر ثــاء....مواكـب::::

***********************

كفّ هذا الغجري عن مضغ فكاهاتي

في كل يوم يستلقي بركن زاوية

يرمقني ساخرا بعبارة ناظرة

حين أمرّ ...

وفي عينه ...بريق فاقة معدق

يحتضن بين حجره 

أغراضه العتيقة

يزدريني
...

وانا...يقبع في داخلي أزدراء اشياؤه

يكفكف اغبرة حطت على ثوبه

تهمهم...نفسي لحديث معه

أقف ..

ارجع..؟
!
أتردد...

فألف خاطرة تلفني

وجاء

يوم اتخذت في قرارة نفسي 

بأني سأصول بكل صراخي

حيث قتلني سم صمتٍ

هرعتُ..

اليه...

واذا بالزاوية تخلو 

الا من بقايا اشياؤه متناثرة هنا وهناك

وقصاصة ورق كتب عليها

انا من تهافتت على كتبي الدنيا

وعلمي اخرس الوجود

فلاترمقيني سيد

تي بأزدراء

لكوني ارتدي رث الثياب

تقاذفتني امواج ندم

جثمت على لساني

فسألت بائع حلوى السكر عنه

قال...

رحل شيخ العارفين

معلمي ..وأستاذي

وأهداني كتبه

فانا من طلاب علمه

هذه كارثة موجودة 

في بلادي
..................


أسراء خليل
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي