السبت، 25 أبريل 2015

وطني =بقلم / مصطفى الاحمد. -------- تحياتى جدو عبدو

وطني
بريق البؤس باحداقك يقتلني
وطني
وسهام الغدر تطالك
ماذنب الطفل هناك
ما ذنب شيوخا هامو على اوجههم
ونساء
ماذنب الرجل ليقتل
لتموت عروبتنا
ونقرع كؤوس المجد
وجمجمة رضيع
هي الكاس
ونثمل
وننتشي بظلم
نهر دماء ينتج عنه
شرذمة من سفلس اقوام
امتهنو الحرب
امتهنو هتك العرض
واحدهم يتحدث بتلفزة العهر
عن اي ربيع
ويقول القائل مبتسما
لانسعى للحرية
مطالبنا ديمقراطية
لا نستحقها تلك الديمقر اطية
كانصاف عجول
قد وزعوا لها التبن
بالعدل
وطني
ماذنبك ليعيش باكنافك
هذا البغل
ماذنبك ليموت باكنافك
ذاك الطفل
وماذنبك. وطني
وما ذنبي
ان كان مصير ي المهجر
طفل كهل قد
خارت قواي بمنفاي
طفل
لم يكبر
وربيع الحلم تحطب
كضمير
يعيش بثبات
وطني
اني انا الملتاع
فلا تغضب
اقسمت برباك
بذاك الملعب
اذ كنا هناك
بر باك
ساعود بيوم يا وطني
اقسمت برب يعبد
وان خذلني الموت
من رفاة الجسد الموهن
قبائل سلام
لمحياك سلام
من قلب مات
ومن شوقه اليك
لا لن يتعب
مصطفى الاحمد.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي