جنونُ الورد
الخامس والتسعون
حرتُ لمْ أعرف
كنتِ خيارَ القدر
أم خياري؟
ولو خيروني
بينك وبين
نبضي
وانفاسي
وهل خيارٌ
هناكَ لإحساسي
دعي روحكِ
تقيمُ و ترتحل ُ
كيفما تشاءُ
في روحي
وان غادرتْ روحي
سكنتْ فؤادي
واستقرّتْ
في شراييني
وإنْ غادرتْ
انفاسي
توسدتْ قلبي
آهاتُ روحي صاحتْ
ثائرةٌ وأسمتكِ
مستعمراً لأوطاني
تحتلني وتستعمرني
وأنا احب وجودكَ
ﻻنّ كلّك
قد احتواني
رامي ابراهيم الوردي
0 التعليقات :
إرسال تعليق