أيا زمن الانات
اما اكتفيت تحطيما
الكل يجرّح
ويترك القلب اليما
ايا زمن الأوجاع الساكنة في صدري
كم تعشّمت بوجوهٍ ...
وخانتني آمالي
كم حسبتُ ان الخلان كثرٌ
وان الأعداء ما هم الا صفر
كم من صدمةٍ كالصخرة حطّتْ على فؤادي
وكم من دروبٍ تعثرت بها احلامي
ونزف القلب كل الاماني ....
حتى غدت خواطري بلا عنواني
واذ بي أطوي اناشيد الصبا خلف ظهري
وأسكن في كهوف الوحدة
وتبكي افراحي نغمات الانين
كما تتسابق في النفس شهوات الضنين
وكم من حلم سحقته تحت نعالي
وألقيت على وجه الغد حجاب العصيان
أأقول حظٌ رماني بين يديك
أم عمى بصيرة !!!
وكيف اكون صبيرة
والنار تسري في العروق جميرة
والندم يطوي... ويكوي كل نسيم وعبيره
محمد الفاخري" ابو حمزة "
0 التعليقات :
إرسال تعليق