الأربعاء، 22 يونيو 2016

حد الردة في الإسلام - اختلاف فيما اختلاف فيه ! - بحث علمي صرف عنه : قلم عبد الرحمن عبد العزيز - جدو عبدو




سؤال قديم حديث وهام جدا من الصديقة والزميلة التربوية إيمان نبيل - خبير مكتبات -

بالقاهرة - مصر

Eman Nabel جزاك الله خيرا


ماهي الأدلة القرآنية وهل توجد احاديث صحيحة آخري عن حد الردة ام انه جهد بشري

فسن قانون رادع

وماهي شروط الكفر والخروج من الملة التي تستوجب الحد فضلا ذكرها مع اسانيدها

التي استند عليها الفقهاء ولو لم يكن بها مشقة علي حضرتك اتمني تحديدافي هذه

الجزئية عرض ونقد اراء ابن تيمية

قلت : الحمد لله تعالى - حمدا يوافي نعمه ظاهرة وباطنة وأصلي وأسلم على سيد الأنام

محمد صلى الله عليه وسلم . . . وبعد،

ألا إن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي سنة رسول الله فإن الأدلة من القرآن والسنة

عن حد الردة

= قال تعالى: [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ]

(آل عمران: 85). وقال: [إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ] (آل عمران: 19). وقال: [الْيَوْمَ

أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا] (المائدة: 3).

= قال تعالى: { وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ

إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا

أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } التوبة الآية 74.

ولمن يدعي من العلمانيين أو الإلحاديين أو حتى ممن يدعي الحضارة يمينيا كان أو

يساريا أقول تأملل بجرد عن كل شىء إلا الله

اول التأملات :

وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا

ثاني التأملات

يعذبهم عذابا أليما افي الدنيا والآخرة

في الدنيا اى حدا

وفي الاخرة أى النار خالدا فيها أبدا

{ وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا }، فدل ذلك على أن المقصود بهذا العذاب

هو القتل، قال ابن كثير مبينا هذا المعنى: «وإن يستمروا على طريقتهم يعذبهم الله عذابا

أليما في الدنيا أي بالقتل والهم والغم ...» 4 – 108،

وقال صاحب البحر المحيط: « والمعنى: وإن يديموا التولي إذ هم متولون في الدنيا

بإلحاقهم بالحربيين إذ أظهروا الكفر فيحل قتالهم وقتلهم » 5- 74،


وفي الطبري 14 – 369 : « يعذبهم عذابا موجعا في الدنيا ، إما بالقتل ، وإما بعاجل

خزي لهم فيها »

وفي تفسير القرطبي 8 – 133، والجلالين ص: 199 : « يعذبهم الله عذابا أليما في

الدنيا بالقتل »...

فبعد كلام أئمة التفسير وأساطين القرآن ودلالة الآية على عقوبة المرتد الدنيوية ليس لنا

إلا أن نقر بورود هذه العقوبة في القرآن الكريم على وجه الإجمال - كعادة القرآن في

بيان الكثير من الأحكام الشرعية الهامة - حيث بينتها سنة النبي صلى الله عليه وسلم

القولية والفعلية وهي : القولية :

1 - عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " (

البخاري 3017).

2 - عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ

مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب

الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " ( البخاري 6878 ، ومسلم 1676).


السنة الفعلية :

1 - في صحيح البخاري ومسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى

الأشعري رضي الله عنه واليا إلى اليمن، ثم اتبعه معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما قدم

عليه ألقى أبو موسى وسادة لمعاذ، وقال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال معاذ: ما

هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله

ورسوله ـ ثلاث مرات ـ فأمر به فقتل». ( البخاري 6923، مسلم، 1733).


2 - عن البراء بن عازب قال مر بي خالي سماه هشيم وقد عقد له النبي صلى الله عليه

وسلم لواء فقلت له أين تريد فقال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج

امرأة أبيه من بعده فأمرني أن أضرب عنقه ( أخرجه أحمد 4 – 292، وأبو داود:

4456، وابن ماجة حديث رقم: 2607- 2608، وصححه الإمام الألباني في إرواء

الغليل 8 – 18).

3 – عن أنس رضي الله عنه أنه دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه

جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه – رواه البخاري 1846

وغيره، ومسلم 1357 –

والأدلة كثيرة

والخلاف بين الناس ليس فى الادلة ولكن في فهمهم للأدلة

والأكثر غما في نفسي أن لا يقبل صاحب الرأى رأى الآخرين

وأرى وهذا من نعمة الله على مصر بوجود علماء بالأزهر عاملين أرى أن الاجتهاد في

الآراء وليس في النص بمعنى أنه لا اجتهاد مع النص

ومادام الأمر كذلك نعود عند اختلاف الارء الى كتاب الله وسنة رسوله بالبحث العلمي

وليس بهوى نفس

================

تحياتي جدو عبدو

عبد الرحمن عبد العزيز - دراسات عليا - تربية - أزهر
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي