الأربعاء، 8 يونيو 2016

أسيرة الذكريات = بقلم / وهاد الطاووس وجدي إبراهيم مصطفى -- تحياتي جدو عبدو


أسيرة الذكريات 

***************

إلى من علمني 

كيف أخفى أنيني 

فى طى الزمـــــان

وعلمني كيف 

أودع حنينى 

فى رحلة النسـيان

أنا التي 

جعـلت من آهاتي وطــــنا 

تلوذ إليه سائر الأحزان 

أه من هذا الفؤاد ما أعجبه 

تارة يشكو سهد البعاد 

وتارة يستدني الهوان 

ويعشق من عذبه

سيدي ليت الأمر بيدي 

كي أجافيه 

وأجتري من يغضبه

أثني عليك 

وعلى ماجنته يداك 

وفى الثناء مبتلى 

عظيم الجراح

وأشفق عليك 

إن بكت عيناك 

أحن إليك 

إن طال بك النواح

فأنت ياسيدي ، 

صانع تلك الأوهام 

وأفترشت مهدا ، 

عصفت به الرياح 

أااااااه حبيبي ،

كم تمنيت وصالك

ولكنى حظيت 

بالسهد إدبارك

أهكذا تكون النهايات دوما

أنول إدبارك 

حين أود إقبالك 

ما يضرك ، 

إن دنوت منى وقبلتني

وما ضرني 

إن رحمتك وقتلتني

لا أبالي وإنما 

يحزنني فيك

حين أبدي الوفاء 

وأراك خنتني 

*****************

بقلم / وهاد الطاووس 


وجدي إبراهيم مصطفى
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي