يتلاعب الهوى بأنفاسي
ويجرّدُ النوى احساسي
أطوف بخاطري دروبَ العشقِ
فلا اجد ما يشفي غليل الرمَقِ
امخُرُ اساطير العُشَاق
فأعودُ وبياض الاوراق
تهُزّني رياحُ البُعدِ وتُشقيني
ويقلّبُ الوجد مضاجع انيني
تَصيحُ بيَ احلامٌ من السنينِ
تهيّجُ الذكرى شوكَ شجوني
يحملني وهمٌ من النشوةِ
لأذوب في أسطر اللوعة و الحنين
تُمَزّقُني ظنون الظنون
فما زال حبي سرٌ مدفون
وما برح الجرح ينزف وينزف
وما كان الامل لديَّ قد توقّف
وما الصبر من صبري خفّف
وما جوع الشهوة قد تعفّف
ما زلت انا كما انا
من فجر التاريخ
وجرحي لم ينشف
محمد الفاخري" ابو حمزة "
0 التعليقات :
إرسال تعليق