تصالحت ونفسى : خاطرتى : عبد الرحمن عبد العزيز
================
=================
يا نفسى كفى عن الهجر والبعادى –
ماحيلتك فالحب اجراه لى رب
تصالحت معك فلما العوذ لغيره ---
تهنأ سعيدة بترك أنين الصب
وعهدك لها تحمل بين الجفون ---
دمعك والألم ما دامت لها محب
واستبقى أملا لا تفوت فرصة ---
حتى تأتيك تصالحك بلا عتب
شوقى إليك يكوى أضلعى مهرتى –
أين أنت أبين السراب والحجب
ما للحياة طعم مهرتى هل سبيل --
تاقت لك نفسى ولصوتك العذب
انتظر طيفك فأكون له مواليا
فان قلت أنت نفسى فلا عجب
ولو كان لعير الله سجود لكان
للحبيب متوسل بلا رد ولا عيب
لكن لاإله إلا الواحد الاحد مهيمن
له كل التعبد والسجود بلا ريب
بذا علمنا الحبيب المجتبى لنا
محمد ذو القلب الرحيم العذب
===============
أرق تحياتى : جدو عبدو – عبد الرحمن عبد العزيز
0 التعليقات :
إرسال تعليق