رؤيا .. خاطرتى .. د. عبد الرحمن عبد العزيز
=================
سألت نفسى أين كنت يا عمرى
ودنى العمر من الرحيل واأسفى
وداد لرفيق حياة كان مبلغ أملى
وسعادة تشرح الصدر لا ألم يكوى
وبهجة تمحو كد عمل أو تعبى
ومسحة بأنامل عشق وحنو فؤادى
وعشت نصف قرن كما يحيا الفارسى
وكسر فؤادى وقضى حبى بعدها بلا ردى
وتعب الصب والجنون مناديل عشقى
حتى توارى بليل عشق كان كما الظنى
ورأيت مهرة كاد من خضرها توقف نبضى
تلقفت صباحا برفقة جمع حصادا زرعته بيدى
وتلهفت لكلامى وحياءا منعت تصريح حبى
فغلبها صبى وانتفضت لبلاغى أصل لوعة عشقى
فتلقيت كلامها غسل حوبى ومسح الم عمرى
ولحظة دفء بين أنفاسها لحظة غلبت كل عمرى
فتمنيت جمعا بها بميثاق فكان المستحيل ردى
وما ترددت يقينا ان لا يقف مستحيل عند ربى
ورضيت عشقا واربت ابوبها لى أو أكرر الظنى
فأعيش بأمل الفوز بحب يرد الي عمرى
أم أخفى القدر مكتوبا يدخرها لى باقينى
أو يصدق حدسها فيكون الصب هو المحالى
تحياتى
جدو عبدو .. عبد الرحمن عبد العزيز
0 التعليقات :
إرسال تعليق