الأحد، 22 نوفمبر 2015

(قصيدة/عاشقة علي حافة الاحتراق) = (بقلم/ د سلمي رفعت) -- تحياتى جدو عبدو


(قصيدة/عاشقة علي حافة الاحتراق)

2015/11/22

(بقلم/ د سلمي رفعت)


حبيبي...

دعك من ذاك البعاد وأ حتوي مابقي مني من السهاد



لقد أهلكني الشوق في بعادك عني ويطواني العناد

ما هذا الذي يجتاحُني في مواني الصبر وطول البعاد

حبيبي...

.مازلت تذكر لقائنا عند الغدير في المساء بليل الشتاء

ام نسيت ليالي العشق التي كانت بيننا وقصص الوفاء

.حنين لك يزداد دوماً ويضيع الصمت مني بركب الكبرياء

حبيبي...

.مازال الخوف يقتلني حين أذكر الرحيل ونفسي تستاء

اخاف من تلك الليالي وأ خشي من البعاد يطوينا الجفاء

ولكن لا ا أملك أمري فيك حين أرك أمامي يا أمير النساء

حبيبي...

.قلبي إليك يحملني إلي ديارك ويقتلني فيك الإشتياق

أحتاج إلي لهيب أنفاسك حين تضمني في ذاك العناق

كل شيئ بداخلي يتراقص ويغوص النبض في الأعماق

حبيبي...

مازال يقتلني أنين البكاء لو حدثتني يوماً عن سُبل الفراق

لقد أحببتك حباً ليس فيه رياء تعرفه النفس ولاحتي نفاق

حبي لك نوع فريداً لم يدرك الأحقاد والدسائس ولا الإملاق

حبيبي...

..تعالي إلي ديار قلبي لنحيي الأشواق

.لا تتركني لذاك الخوف ولهيب الأحتراق

حبيبي...

...بدونك أشعر في كل لحظة بالاختناق

.والله أموت حين تراودني اشجان الفراق

..وهناك شيئ بداخلي يملاء تلك الأفاق

وأشياء مازلت تعدو بداخلي كما السباق

وحنين في قلبي يشدوني إليك بأنسياق

.مازلت أنتظر هناك بنبضي و حرارة الأشتياق

حبيبي...

.أحببتك بقدر الأشتياق

وأقاسي لوعة العشاق

لا أوريد مواطن أشفاق

....فقلبي إليك ينساق

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي