(قصيدة/عاشقة علي حافة الاحتراق)
2015/11/22
(بقلم/ د سلمي رفعت)
حبيبي...
دعك من ذاك البعاد وأ حتوي مابقي مني من السهاد
لقد أهلكني الشوق في بعادك عني ويطواني العناد
ما هذا الذي يجتاحُني في مواني الصبر وطول البعاد
.مازلت تذكر لقائنا عند الغدير في المساء بليل الشتاء
ام نسيت ليالي العشق التي كانت بيننا وقصص الوفاء
.حنين لك يزداد دوماً ويضيع الصمت مني بركب الكبرياء
.مازال الخوف يقتلني حين أذكر الرحيل ونفسي تستاء
اخاف من تلك الليالي وأ خشي من البعاد يطوينا الجفاء
ولكن لا ا أملك أمري فيك حين أرك أمامي يا أمير النساء
.قلبي إليك يحملني إلي ديارك ويقتلني فيك الإشتياق
أحتاج إلي لهيب أنفاسك حين تضمني في ذاك العناق
كل شيئ بداخلي يتراقص ويغوص النبض في الأعماق
مازال يقتلني أنين البكاء لو حدثتني يوماً عن سُبل الفراق
لقد أحببتك حباً ليس فيه رياء تعرفه النفس ولاحتي نفاق
حبي لك نوع فريداً لم يدرك الأحقاد والدسائس ولا الإملاق
..تعالي إلي ديار قلبي لنحيي الأشواق
.لا تتركني لذاك الخوف ولهيب الأحتراق
...بدونك أشعر في كل لحظة بالاختناق
.والله أموت حين تراودني اشجان الفراق
..وهناك شيئ بداخلي يملاء تلك الأفاق
وأشياء مازلت تعدو بداخلي كما السباق
وحنين في قلبي يشدوني إليك بأنسياق
.مازلت أنتظر هناك بنبضي و حرارة الأشتياق
.أحببتك بقدر الأشتياق
وأقاسي لوعة العشاق
لا أوريد مواطن أشفاق
....فقلبي إليك ينساق
0 التعليقات :
إرسال تعليق