الخميس، 12 نوفمبر 2015

في الأسحار يخشع الفؤاد و يناجي. = بقلم كريمة دحماني --- تحياتى جدو عبدو




في الأسحار يخشع الفؤاد و يناجي.

و البصر يعرج للعلا في صومعة الهُدى. 

فلا تحتار النفس وقد أرتدت نجواى 

و غمست بشفقاً .فغدت صلبة. 

على رسائل الهوى عقدت اتفاقية 

و هادنت اسوار الفؤاد و همساتا
ً 
تتعطر بمسك و تتزين ببخور فرحتها ناقصة 

في سجن معزول عيونها على حسناء حافية

و صراع بين زمرة شقاء و افكار سفيهة

و ذكرى مشدودة تُسعرُ آلامي

تنام في وكرها في ذاتي شحرورة 

على جبيني اجتمعت تِلكَ الخُطىَ

على بقاع أشبال العاشقين و فتحنا 

خزائننا التي شيدناها بشموع الفناء ودموع الرجاء

و الغرام يتلألأ في ظلمة قلب اهازيجه 

تؤنس أعماقي الساهية

تغازل شعاع البنفسجي من فوق الرمال

و كأنها بشرى ثمينة مهذبة لنفس منتهية 

بسلسلة حلقاتها عيون فتظل ساهرة 

تطمئن للشوق نؤمن للهدنة

وتمر الفصول بين المروج وضوء القمر وصدى

شفاه كالسراب ومضجعي 

الأنيق خُضرةً أُبارك بها طعم الثمار تهوي

على أوتار الأغصان وأوراق الأزهار من ريحان أمالنا 

تخالج أنثى حالمة بدون كلل تنتظر تحت شجر

بعين طموحة للقدر يستجيب 

تتوضأ في نهر دجى الليلِ بأطرفها الناعمة

تتهيأ كماسة تُزاخر وتباهى 

علو وسمو النفس والروح في رقة وحنين


بقلم كريمة دحماني
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي