اكتويت فأوفانى : خاطرتى .. د. عبد الرحمن عبد العزيز
===================================
اكتويت ببعدك حتى كسانى سهادى
ومزق الشوق أحشائى وزاد أنينى
تساورنى ظنون تمحو آمالى للقاكى
كلما توارى ليلى وتجلى لغد نهارى
ترجع صورتك فتملأ خاطرى ومكانى
رقة عينبك وابتسامتها ترد لى روحى
وحلم يرافقنى دوما نومى وطول نهارى
وصوت آهاتك بأنفاس تملؤنى أشجانى
بدفء كلماتك عاد الحلم فرأيته ثانى
فنسيت قسوة البعد وتجددت آمالى
رجوت فؤادك يزيدنى وجد فأوفانى
وجرى بالدم رحيق ثغرك فجدد أنينى
شوقا لنبض قلبك ونغمه جدد أحلامى
شوقا لعطر حنانيك وعذوبته علاجى
كيامن وحنين بين صدغى فتقبلانى
فأطبع بصمة عشقى بينهما بثمانى
فترافقنى يومى رقة ملمس فأروانى
فزاد حنينى وأكتويت من بعادك ثانى
فيا أملى جودى علي واقطعى زمانى
واعلمى أن عشقى لن يكتبه روائى
فلو جاز التعبد لغير الواحد لجوازى
أو سجودا لغيره تحت قدميك سجودى
لكن لا إله إلا الواحد الأحد الفرد رجائى
موحدا عمرى ولن أمحو عشقى ليروينى
===========================
تمت .. تحياتى .. جدو عبدو - عبد الرحمن عبد العزيز
ليلة الجمعة ١٢\١١\٢٠١٥ م
==============================
0 التعليقات :
إرسال تعليق